ترتفع الصرخة مع بداية موسم العودة إلى المدارس من عامٍ إلى آخر، خصوصاً مع ارتفاع أسعار الكتب والقرطاسيّة والثقل المرمي على كاهل الأهالي سنوياً.
يرفع منسّق اتحادات لجان الأهل في لبنان عبدو جبرايل، في حديث للـ mtv، الصوت حيال “ارتفاع أسعار الكتب والقرطاسيّة بنسبة تفوق الـ30% هذا العام، مقارنةً مع العام الماضي، حيث أنّ الكتاب الأقلّ ثمناً في المدارس الخاصّة يُلامس سعره الـ90 ألف ليرة في الوقت الذي لم يتغيّر المنهج التعليمي منذ العام 1998”.
وإذ يتساءل عن سبب تغيير الكتب في حين أنّ المنهج ما زال نفسه، يقول جبرايل: “هناك أشخاص في وزارة التربية والمدارس والمؤسسات التعليميّة يتآمرون على أهالي التلاميذ بهدف “ضبّ الأموال في الجيوب” وضرب الطبقتين الفقيرة والمتوسطة”، مُضيفاً: “نشهد جشعاً وطمعاً غير مسبوقين في تاريخ لبنان، وكان على الإجتماع الذي عُقد في بعبدا أن يتطرّق إلى الملف التربوي الذي تمّ تغييبه عن طاولة اللقاء”.
ويُشير إلى أنّ “كلفة الزيّ المدرسيّ تتضاعف من عام إلى آخر، حيث أنّ الزيّ الخاص بالأطفال تصل كلفته إلى 60 ألف ليرة بينما كلفة تصنيعه أقلّ بكثير”، سائلاً: “هل المطلوب أن نأخذ أولادنا ونهاجر ويرحل 600 ألف تلميذ وطالب مع أهاليهم من لبنان إلى الخارج بسبب هذا الظلم؟”.
وطالب جبريل وزارة التربية بـ”وضع معيار محدّد لأسعار القرطاسيّة”، مشدّداً على “ضرورة نسف قانون 96/515 الذي ينظّم العلاقة بين لجان الأهل والمدارس، والذي يهمّش دورنا وتأثيرنا وفق مضمونه الحالي”.