أشار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية الى “أننا لا نريد أي منصب أو مركز إذا كان الهدف إسكاتنا، وهذا العهد ليس عهدنا والتعيينات يأخذها فريق أساسي معروف”.
ولفت الى ان “المصالحة مع “القوات اللبنانية” شخصية ولا علاقة لها بالمواقف السياسية”، مؤكداً انه لن يبدل موقفه.
وقال فرنجية من مطرانية بيروت: “قد نلتقي في ملفات معينة أما في ملف التعيينات فالوزير باسيل هو من وقع على نصف التعيينات مع “القوات”، ولو كنت مكانه لما بدلت موقفي وتوقيعي”، مضيفاً “موقفي مع المقاومة من دون قيد أو شرط وألتقي مع الرئيس ميشال عون في الاستراتيجية الدفاعية”.
واضاف فرنجية: “ننظر إلى حلول اقتصادية طويلة الأمد، فيما البعض يرجئ الأمر إلى العام المقبل أما نحن فنصرّ على إحداث صدمة إيجابية في الاقتصاد،
والنيات طيبة لدى السياسيين ولكن البعض يمتلك رؤية موقتة أما الرؤية لدى البعض الآخر فدائمة”، لافتاً الى ان “ما ندعو إليه ليس الخصخصة بل الاستفادة والاستثمار من مرفأ بيروت، وإنشاء منطقة حرّة اقتصادية تجذب الاستثمارات إلى لبنان”.
وتابع “حديث البعض عن تقليص العجز إلى 6 و7% يعني أنهم لا يحتسبون خدمة الدين، وبالتالي يخدعون نفسهم والمجتمع الدولي”، وقال: “علينا التحرّك سريعاً للعمل على جذب الاستثمارات لإنعاش الاقتصاد وتعزيز النمو، البعض يسعى إلى تأجيل “الوقعة” ونحن نرفض سياسة تمرير الوقت لأنها تكبّر هذه “الوقعة”.