من الأمير طلال الى الأمير مجيد… في ذكراه الخالدة
“ستّة وثلاثون عاماً على رحيلك يا أغلى وأعز الرجال…
ستة وثلاثون عاماً ولم تغب عنّا يوماً ولا ساعة…
فبالنسبة لنا كل هذه السنين وكأنها ساعة من الزمن… لا أستطيع أن أجد كلمة تعبّر عنك وعن صفاتك وأخلاقك وصفاء سريرتك ورجولتك وعزتك وعنفوانك…
فقدناك أباً حنوناً فقدناك زعيماً مقداماً فقدناك رجلاً ولا كل الرجال فقدناك صادقاً أميناً لوطنك ولأمتك ولناسك ومجتمعك …
أعذرني فلا أستطيع أن أستفيض، لأنني أعترف بعجزي عن التعبير عن شعوري تجاه قامتك العظيمة وسأكتفي بالدعاء بقولي “رحمة الله عليك مع كل إشراقة شمس مع تحفظي لأن الشمس لن تدوم لكن الترحم على روحك الطاهرة ستبقى معي في هذه الدنيا وبعد الرحيل”.