أقام نجل الوزير السابق محمود عبد الخالق السيد رائد عبد الخالق حفل عشاء تكريمي لمعالي الوزير السابق النائب عبد الرحيم مراد في دارته في مجدلبعنا بحضور رؤساء بلديات مجدلبعنا والقرى المجاورة والمخاتير والهيئات التعليمية والإعلامية وممثلي الأحزاب ومشاركة عدد من الامناء والعمد ورفقاء في الحزب السوري القومي الإجتماعي والفعاليات الاجتماعية والأصدقاء.
بعد ترحيب الطالبة كارول عبد الخالق بالوزير المحتفى به وبالحضور كان للطالب بشار عبد الخالق كلمة أشاد فيها بصاحب الضيافة السيد رائد وبالوزير السابق عبد الخالق وتابع “لا حدا يعرف أبو حسين كطلاب الجامعة اللبنانية الدولية التي تعتبر ركيزة اساسية للتعليم في لبنان سواء من خلال تأمين مستوى علمي جيد او من خلال التسهيلات المادية التي يقدمها. وأن العلم هو ركن اساسي من اركان المقاومة.” وفي الختام تقدّم بإسم طلاب جامعة LIU بشكر الوزير عبد الرحيم مراد على كل ما يقوم به من أجل حياة أفضل.
ثمّ كان لمختار بلدة مجدلبعنا السيد ماهر عبد الخالق كلمة جاء فيها “نرحب بصاحب السعادة والمعالي في دارٍ ناضلت لعقود في القضايا الوطنية والقومية والقضايا العربية وأساسها فلسطين. كل الرحمة على الامين المناضل محمود عبد الخالق وكل الأمل في الأخ الصديق رائد.” واضاف مطلقًا على الوزير السابق النائب مراد لقب الأب في الحوار والرياضة والانسانية، وتابع قائلًا “أما في مجال التربية والتعليم، فهنا الاستثمار الحقيقي، فبهذه التقديمات من المنح الجامعية نفتح المجال لطلابنا في تحصيل الشهادات لينطلقوا لمستقبل ناجح، فالشكر الكبير لكم ونتمنى التعاون الدائم بيننا والتواصل مع المجلس البلدي وجميع المتابعين لهذه النشاطات الذين اعتمدوا معيارًا واحدًا هو الحاجة والكفاءة”.
بعدها رحّب صاحب الدعوة السيد رائد عبد الخالق بالحضور مؤكدًا أن هذه المناسبة هي تكريم لمعالي الوزير السابق النائب عبد الرحيم مراد، وبدأ كلمته قائلًا “منذ أسبوع اتت الذكرى السنوية لقطع رأس الأفعى الصهيونية في لبنان وهي إعدام الخائن بشير جميل. ولانزال حتى الآن نرى الهجمة الإعلامية المبرمجة لتبرير العمالة وجعل الخيانة وجهة نظر. نقول للذين يدافعون عن خيانة بشير وعمالة فاخوري.. مهما الظلام يطول من بعد المغيب.. فجر الفكر بتبقى لنهضتنا قريب.. لكل غاصب.. خالد وجدي وسناء.. ولكل خائن في إلو عنا حبيب..” وتابع “بكل بساطة نقول أن الوزير عبد الرحيم مراد ليس وزيرًا عاديًا، وليس من الذين يجلسون مدة ولايتهم في متحف ويبتسمون إبتسامة كاذبة ويتكلمون بلغة كاذبة. إن عبد الرحيم مراد الانسان، صديق الطبيعة، صديق الاطفال، صديق الثقافة، صديق الشهداء وصديق الذين يريدون لمجتمعهم حياة أفضل. وصورته محفورة في وجدان تلاميذه في وجدان اصدقائه في وجدان الناس وضمائرهم.” وأضاف “إن معالي ابو حسين لم يفقد في يوم من الأيام ذاكرته القومية مع كل المغريات التي قدمت له وهو الذي لم يستعمل لغة التبرج مع كل العطاءات التي قدمها للمجتمع.” وإستشهد بقول الوزير السابق عبد الخالق فقد كان يقول عن مراد “إن هذا الإنسان تولى تدريس القومية والحرية في حياته. ولا تستطيع قوة في العالم اكراهه على كلام لا يؤمن به، وليس هناك من قوة تجبره على السكوت عندما تحتاج المواقف للرجال الرجال الذين باستقامتهم يقوّمون الحق على الباطل.” بعدها تقدم بالشكر من الوزير “على كل العطاءات التي تقدمها وقدمتها لنا ولمجتمعنا، فأنت من الذين سيحملون من خلال أعمالهم في دنياهم زادًا وفيرًا لآخرتهم.” وفي الختام قدّم عبد الخالق بإسم عائلة ورفقاء الوزير السابق محمود عبد الخالق درعًا لمعالي الوزير النائب عبد الرحيم مراد تقديرًا لعطاءاته ومواقفه البطولية في الدفاع عن كرامة الأمة.
وفي المناسبة القى الوزير مراد كلمة شكر أثنى فيها على مزايا الوزير الراحل محمود عبد الخالق وأضاف “نقوم بتعليم ما يقارب 1400 طالب يتيم من الروضات وصولًا إلى الجامعة” وأكّد أن الفساد يعشعش في السلطة وفي مختلف الادارات الرسمية والمشاريع التي تعمد إلى تنفيذها وأكد أن النظام الطائفي هو الذي يحمي هذا الفساد وأن من مصلحة اميركا ان يبقى هذا الفساد مستشري. وقال ان الحل الوحيد للطائفية لا يكون إلا بإعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة. وختم قائلًا أن امنيته الوحيدة ان تبقى فلسطين عربية.