بخلاف ما تمّ التسويق له، حول سبب توقيف فرع المعلومات الشيخ ر. م. ابن بلدة بيصور، والحديث عن أن السبب هو تواصله مع مشايخ من أبناء طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة، أكّد مصدر أمني لـ«الأخبار» أن «الموقوف لا يزال يخضع للتحقيق بشبهة التعامل مع العدو الإسرائيلي، ولم يتم توقيفه بسبب التواصل مع فلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948»، وأن «التحقيق الأولي يضمّ اعترافات عن التواصل المباشر مع العدو وأدلّة تقنية». وفيما اعترض النائب السابق وليد جنبلاط على ما سمّاه «الأساليب المرعبة والمذلّة…» في الإشارة إلى طريقة مداهمة فرع المعلومات منزل والد الموقوف في بلدة بيصور، وكذلك الوزير السابق وئام وهّاب، قالت المصادر إنه تم اعتقال المشتبه فيه في بيروت، لكن جرت مداهمة منزله للتفتيش عن حاسوبه وأجهزة محتملة. وبدا لافتاً عدم إعلان النائب طلال أرسلان أي موقف، بانتظار انتهاء التحقيق. ومن المفترض أن يُعرض الموقوف قريباً على النيابة العامة العسكرية، على أن يستمر التحقيق معه.
المصدر: صحيفة الاخبار