لقد دخلنا مرحلة الجدّ في الإجراءات الأميركيّة المتّخذة ضدّ مسؤولين لبنانيّين، وما كان يُحكى عنه لجهة فرض عقوبات على حلفاء لحزب الله وصلنا إليه، كما يبدو.
فبعد أيّام من تأكيد مصدر في وزارة الخارجيّة الأميركيّة للـ mtv بأنّ إجراءات ستُتّخذ بحقّ حلفاء حزب الله من المسيحيّين، وبعد أسابيع على كشف موقع mtv عن رفض السفارة الأميركيّة في بيروت منح تأشيرة لوزير الصحة جميل جبق، برز حدثٌ مهمّ من خلال ما أكّده مصدر مطلع في الولايات المتحدة الأميركيّة لموقعنا عن رفض أميركي منح تأشيرة دخول لعضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل.
وتشير المعلومات الى أنّ أبي خليل كان سيتوجّه مطلع الأسبوع المقبل الى مدينة هيوستن الأميركيّة لحضور ورعاية عشاء التيّار الوطني الحر المقرّر الخميس، إلا أنّ السفارة الأميركيّة رفضت منحه التأشيرة.
وعلم موقع mtv أنّ هذا الإجراء الأميركي لا يشمل جميع أعضاء “لبنان القوي”، بل يقتصر فقط على وزراء ونوّاب لهم ارتباطات أو علاقات متينة بحزب الله.
ويعتبر هذا الإجراء مؤشّراً لتشدّد أميركي متزايد سيطاول مسؤولين لبنانيّين، وخصوصاً من حلفاء حزب الله، وسيكون التيّار الوطني الحر في طليعة المتضرّرين منه.
وبعد سيزار أبي خليل، الممنوع من السفر الى الولايات المتحدة الأميركيّة، قد نسمع بأسماء أخرى.