ٳحتراق جيب “إنفوي” فضي اللون في منطقة مرج حمانا، كشف عن وجود جثة في داخله، لتحضر الأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية وتضرب طوقاً حول المكان وتبدأ التحقيقات، لمعرفة أسباب الحريق وكلّ التفاصيل، وما إن كان خلف الأمر جريمة أم لا.
“جثة رجل وليس ٳمرأة” !
الأخبار المتداولة أشارت إلى أن الجثة تعود الى امرأة كانت تجلس على المقعد الخلفي للسيارة التي تعود ملكيتها الى المهندس ر. ح. ج من النبطية – دير الزهراني، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ”النهار” أن “الجثة تعود إلى رجل وليس امرأة، وإلى الآن لم يتم الكشف عن هويته.
وتجري التحليلات اللازمة لذلك”, وأكد المصدر: “الجثة كانت على المقعد الخلفي للسيارة، ولم يتم توقيف أي شخص حتى اللحظة، والعمل جارٍ لكشف كافة تفاصيل القضية”.
علامات ٳستفهام !
علامات ٳستفهام عدّة تُطرح بعد العثور على الجثة المحترقة على المقعد الخلفي، منها: مَن كان يقود السيارة؟ وماذا عن مالكها؟ وهل لفظ الرجل أنفاسه بسبب الحريق أم أن هناك جريمة وافتعال حريق لإخفائها؟ ماذا عن عائلة الضحية؟ هل هناك بلاغ من قبلها بفقدان ٳبنها؟ الأيام المقبلة ستجيب عن كل الأسئلة.