زعمت القناة “12” الإسرائيلية أن هناك خططاً عسكرية إسرائيلية جديدة لمواجهة العملية العسكرية التركية في سوريا، والمعروفة باسم “نبع السلام”.
وذكرت بأن جيش العدو الإسرائيلي قرر تغيير خطته “متعددة السنوات” التي يعمل رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي على إعدادها، وذلك بعد الخطوة المفاجئة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسحب القوات الأميركية من شمال سوريا وتخليه عن الأكراد.
وأضافت القناة أن هذه الخطوة “الجدية للغاية” والخطيرة في الوقت نفسه، للجانب الإسرائيلي، دفعت قيادة الجيش الإسرائيلي، للعمل بسرعة على تغيير خططه العسكرية، بعد أن بقيت إسرائيل وحدها في الساحة مع روسيا وإيران، ما يتطلب تغييرات للتعامل مع الواقع الجديد.
وأشارت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن رئاسة الأركان الإسرائيلية ستبدأ إجراء تغييرات على الخطة وفقًا للواقع الجديد في سوريا، الذي سيضع إسرائيل لوحدها في مواجهة الخطر الإيراني، سواء من الأراضي السورية أو العراقية أو غيرها وذلك بحسب القناة.
وأوضحت القناة أن إسرائيل كانت تعول كثيرا على ترامب، ولكنه خذلها، وبأنه ليس لديه مشكلة في ترك “إسرائيل” وحدها.