بين ليلة وضحاها، تحوّل عاطلون عن العمل إلى «تجار» محروقات. استحدثوا عدّة الشغل وأدخلوا تقنيات جديدة لزيادة أرباحهم، واتّبعوا «تكتيكات تجارية» لتسليك أمورهم… حتى أصبحوا «وكلاء حصريين» للبنزين مثل كلّ الأزمات، لأزمة المحروقات مستفيدون حديثو العهد بـ«المصلحة». «المقطوعون» في سياراتهم و«طوابير الذل» أمام المحطات كلّ ذلك لا يُعبّر عن المشهد …
أكمل القراءة »