تؤكد مصادر دولية وتحديداً أوروبية،أن المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الاوروربي يؤيد الحراك والثورة ومطالبها، لكنه يراقب بقلق شديد الثورة والحراك الشعبي المدني ويبدي تخوفه حيال حصول تفكك ذاتي بسبب الفوضى وإفتقاره الى الخطة الواضحة مما يؤدي الى انحراف الحراك نتيجة العفوية الزائدة والضعف في توحيد المطالب تحولها من شعبية الى شعبوية خاسرة، وبالتالي تحول مقوماتها الى مقومات لا ترتقي الى الثورة، حيث أنها لا تزال حتى اليوم تحركات عشوائية بلا هدف محدد ومخطط محدد، مع تشديد المصادر على الاحترام الكامل من قبل المجتمع الدولي لسلميتها وهنا مكمن إكتساب أهميتها .
شاهد أيضاً
قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية
إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …