انطلقت صباح اليوم من العبدة – عكار “بوسطة الثورة” التي ابتكرها عدد من الناشطين في الحراك الشعبي من عكار الى كل الوطن، في اطار جولة من الشمال إلى الجنوب .
واشار منسقو نشاط البوسطة الى انها تهدف إلى المرور على كل ساحات الاحتجاج، من ساحة النور بطرابلس إلى البترون وجبيل، فذوق مصبح وجل الديب ثم إلى الاشرفية جسر الرينغ وساحة الشهداء في بيروت، لتصل الى خلدة وتضع “اكليل الثورة” مكان مقتل الشهيد علاء أبو فخر .
وستكمل البوسطة جولتها جنوبا إلى الناعمة وبرجا وصولا الى عاصمة الجنوب صيدا ثم إلى كفررمان والنبطية، وتختتم الجولة في صور حيث تعقد جلسة حوارية بين أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه .
ويرافق البوسطة عدد من السيارات في محطاتها كافة لترسم جسر المحبة والوحدة الوطنية وازالة حواجز الطائفية وجدران المناطقية .
واكد الناشطون انهم غير ابهين بكل المعوقات وهم سيستكملون مسيرتهم متضامنين لتحقيق مطالبهم في بناء دولة القانون والعدالة والحرية والإنصاف”، مؤكدين “أن موقفهم قوي لأنهم لا يطلبون شيئا شخصيا بل جل طلبهم استعادة حقوقهم المشروعة كمواطنين في هذا البلد ورفع الحرمان والظلم في المجالات كافة والعيش بحرية وكرامة ومساواة بعيدا من المحاصصة والزبائنية وحصر السلاح في مؤسسات الدولة العسكرية والامنية فقط.