أكّد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غسان عطالله، في حديث تلفزيوني، أن “الأخطر من محاولة البعض استغلال وجع الناس هو التدخلات الأجنبية في الشؤون اللبنانية”، مشيرًا الى “أننا إذا استخرجنا النفط سنصبح منافسين للدول العربية ونصدر النفط الى أوروبا بأسعار أرخص وهذا ليس من مصلحة السعودية وغيرها”.
ولفت عطالله الى أن “الحديث عن المؤامرة الجديدة على رئيس الجمهورية ميشال عون تجعلني أبتسم وأتفاءل وكأنهم لم يتعرفوا على الرئيس عون فكلما ازدادت الأزمات جوهر الجنرال أكثر وأكثر”، مشددًا على أن “الرئيس عون تزيد قوته في الأوقات الصعب لأنه لم يشارك في الفساد ويداه نظيفتان ولا تخيفه الغوغائية في التعامل. إنه إنسان صادق مع نفسه ومع الجميع ولا تؤثر عليه الشائعات”.
واعتبر أن “عهد الفساد والفاسدين انتهى”، منوهًا بأن “هناك خطة إعلامية استعملوا فيها أموال خارجية وحاولة تطبيقها على الناس ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل لا يملك طائرة خاصة ولا غواصة”، متسائلًا: “من هم الزعماء الذين أخرجوا أموالهم من المصارف اللبنانية الى الخارج منذ 4 شهور حتى اليوم؟”
وبيّن أن “أكبر كتلة نيابية هي التي يرأسها جبران باسيل وصاحب أكبر كتلة وزارية هو جبران باسيل، فصورته نظيفة وستبقى كذلك وأي رئيس حكومة سيتم تكليفه عليه أن يتواصل مع باسيل”.
ورأى “أننا نسعى الى جمهورية قوية وليس الى كرسي الجمهورية كما أننا نسعى للبنان الحر والمستقل ولا نسكت عن الحق”، كاشفًا عن أن “الهدف كان تشويه صورة التيار الوطني الحر، هذا الحزب العابر للطوائف”.
وركّز عطالله على أن “النزوح السوري قنبلة موقوتة لا نعرف متى ستنفجر”، مشيرًا الى أن “النازحين السوريين يأخذون فرص العمل من أمام الشباب اللبناني العاطل عن العمل والذي يتظاهر في الشارع”.
وشدد على أن “الحكومة السابقة كانت مؤلفة من وزراء يعملون وآخرين يعرقلون”.
وأضاف أن “هناك ضغطًا إقتصاديًا على لبنان يحاول خنقه وأميركا مسؤولة عن جزء منه”، مردفًا أن “ما حصل في 17 تشرين الأول الماضي ليس وليد اللحظة ولم يحركه العشرون سنتًا الإضافية على تطبيق واتساب”.