لفت رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان الى انه “لم يكن أحدا مختلفا في الفترة السابقة حول ان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يمثل الاكثرية في الطائفة السنية انما الكلام والشكل الذي خرج عن دار الفتوى حول ان الحريري هو المرشح الوحيد لتشكيل الحكومة لا يبشر بالخير على مستوى تطبيق النصوص الدستورية في البلد”.
وأشار إلى انه “هناك حراك قام في البلد له متطلبات واضحة وصريحة ولا يجوز ان نتكابر عليها ونتصرف وكأننا لا نراها”، لافتا إلى ان “هذا الحراك طالب بالدولة المدنية بوضوح وصراحة وهذا ما نطالب به على طاولات الحوار التي عقدت على مدى الأعوام السابقة، وما حصل بالشكل والمضمون بتسمية الحريري استباقا لأي استشارات ضربة ضد الدولة المدنية لأن هذا الموقف لا يتلاءم مع الدولة المدنية وهنا بدأ التناقض مع الحراك”.
وأضاف “إذا أرادوا حكومة من اختصاصيين ، نحن نقبل بها لكن بدءاً من رئيسها وصولا الى وزرائها وقد أبلغت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بموقفي”.