أكد مستشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس لـ” القدس العربي ” “عدم مشاركة الحزب في الحكومة وإتخاذه القرار الحاسم بالذهاب الى المعارضة “، نافياً السعي الى ” حل مشاكله على ظهر غيره “.
واشار الى أن “المكوّن الدرزي اساسي ويستحق أن يُمنَح حقيبة وازنة تتلاءم مع حيثيته السياسية ومع دوره كطائفة مؤسسة في تاريخ لبنان”.
ورأى ” أن المصطلح الهجين المسمّى ميثاقية من إخترعه هو وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل والتيار الوطني الحر وهو كمن نصب فخاً لنفسه “. وقال: “لا نستطيع أن ندير الشؤون الوطنية دائماً من زاوية الخوف من الميثاقية. هناك شراكة سياسية في البلد أرساها اتفاق الطائف وكرّس فيها صيغة المناصفة بمعزل عن النمو الديموغرافي وبالتالي لا نستطيع عند كل منعطف أن نلوّح بورقة الميثاقية التي هي ليست سوى غطاء لتمرير المصالح الفئوية لهذا الفريق أو ذاك، ولسنا نحن من رفع شعار الميثاقية وبالتالي لسنا نحن من يلوّح بورقة الميثاقية”.