الرئيسية / مقالات / دياب: لست عمر كرامي ولن أستقيل لو صار الدولار بـ20 ألف

دياب: لست عمر كرامي ولن أستقيل لو صار الدولار بـ20 ألف

كتب نقولا ناصيف في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “رسالة إلى الحاكم: هزّ الكرسي قبل السقوط عنها؟”: “نُقل البارحة عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قوله بأنه ليس في حاجة إلى أحد في الداخل، ولا في الخارج، وفي وسعه بمفرده إعادة العافية إلى مصرف لبنان كي يقف على قدميه مجدّداً. قال أيضاً إن اتهامه بمحاولة كسر العهد أو الحكومة باطل وهراء. وهو سمع رئيس الحكومة يقول بأنه ليس الرئيس عمر كرامي كي يستقيل، وإن وصل الدولار إلى 20 ألف ليرة. بكثير من الارتياح يتصرّف سلامة وبأعصاب باردة. لا تزال أمامه ثلاث سنوات، ويتكل على ظهير أميركي.

ترافقت مواقفه هذه في الساعات الأخيرة مع بضع وقائع:

1- معلومات تردّدت عن استدعاء القاضية غادة عون إلى التحقيق اثنين من كبار المتعهدين والمقاولين المتعاملين مع الحكومة اللبنانية، فاتحة استدعاء مقاولين آخرين ذائعي الصيت، لبنانيين وغير لبنانيين، من القريبين من مراجع سابقين تثار من حولهم شبهات مهمة بإزاء صفقات مشبوهة أداروها في ظل مرجعياتهم تلك، أثروا منها على حساب خزينة الدولة في السنوات الخمس الأخيرة على الأقل. كذلك ناقش مجلس الوزراء بنوداً منها اقتراح التحقيق مع متعهدين ونواب ووزراء ثمّة شكوك في استيلائهم على مال عام وإثراء غير مشروع. وما سيكون صعباً هضمه، هو تكليف المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني التدقيق في حسابات هؤلاء وثرواتهم، تجاوزاً لمهمة يفترض أن تعهد إلى وزير المال

شاهد أيضاً

قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية

  إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …