عشية صدور قرارات وزارة التربية بشأن استكمال العام الدراسي والامتحانات الرسمية، رفع المركز التربوي للبحوث والإنماء كتاباً إلى وزير التربية طارق المجذوب دعا فيه إلى ضرورة أن تأخذ أيّ قرارات صحة المتعلمين والمعلمين النفسية والجسدية ومفهومَي العدالة والمساواة في الاعتبار.
ورأى المركز أن إجراء الامتحانات الرسمية يتطلب أن تنتهي أزمة كورونا ويصبح الخطر صفراً في المئة، وأن تكون العودة إلى المدارس آمنة، وأن يستطيع مرشّحو الشهادات الرسمية الدراسة 6 أسابيع على الأقل و8 أسابيع لمدارس الشمال، وأن تحترم الفترة الزمنية اللازمة المتعلقة بالعودة (أسبوع دعم نفسي واجتماعي، 4 أسابيع تعليم وأسبوع امتحانات مدرسية نهائية).
ومع أن المركز وضع سيناريوهين يتمثل الأول بعدم إجراء الامتحانات الرسمية استثنائياً لهذا العام مع ضرورة استكمال العام الدراسي، والثاني إجراء امتحانات للشهادة الثانوية العامة فقط، إلا أنه رأى أن الاقتراح الأول هو الأسلم في ظل الظروف الراهنة. وفي هذه الحال، يُستكمل العام الدراسي وتعطى إفادات متابعة للطلاب ويجري ترفيعهم تلقائياً.
ويمكن اعتماد الاقتراح الثاني شرط الانتهاء من أزمة كورونا وإمكانية العودة إلى المدرسة في مهلة أقصاها 28 أيار.