قالت صحيفة “الأنباء” إنّه في حين حاولت مصادر الثنائي الشيعي في اتصال معها التنصل من علمها المسبق بما تطرق اليه المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، وقولها إن ما قيل لم يناقش مع حركة أمل او حزب الله لا قريب ولا من بعيد، الا انها لم تخفِ اعتقادها أن هذا الموقف “قد يكون رداً على بعض الطروحات التقسيمية التي صدرت عن بعض الجهات السياسية”.
وعلى قاعدة أن رسالة الثنائي الشيعي وصلت لأصحاب طروحات الفدرلة، شددت مصادره على أن “لا الحركة ولا الحزب يسيران في اتجاه تغيير الصيغة في الوقت الحاضر، بل إن جهود الفريقين تتركز على كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية ومعالجة الوضع النقدي، والأولوية هي لمعالجة هذه الأزمة دون سواها، وأي كلام سياسي عن مشاريع لهذا الفريق أو ذاك هو كلام مرفوض وغير مرحب به، لأن الأهم هو انقاذ البلد قبل غرق الجميع”.