أكّد رئيس “الحزب التقدّمي الإشتراكي”، النائب السابق وليد جنبلاط، أنّ “الحزب الإشتراكي” هو في مقدّمة المطالبين بإسقاط الحكومة الحالية، مضيفاً: “لذا صححوا المسار”، وذلك بعد الإشكال الذي حصل يوم أمس السبت، بين عددٍ من المحتجّين ومناصرين لـ”التقدّمي” أثناء مسيرة احتجاجية على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في بلدة بقعاتا – الشوف.
وكتب جنبلاط في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “إنّ حالة التراخي العامة جعلت اللبنانيين بشكل عام وأهل الجبل والإقليم (إقليم الخروب) بشكل خاص يتناسون خطر “الكورونا” الذي يعود بقوة. لذا أناشد الجميع بالعودة إلى اتّخاذ الاحتياطات الضرورية”.
وأضاف: “ومن جهة أخرى فإنّ حرية التعبير مقدّسة و”الحزب الاشتراكي” في مقدمة المطالبين في إسقاط هذه الحكومة، لذا صححوا المسار”.
وكان محتجون على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، نظّموا مسيرة في منطقة بقعاتا في الشوف، تخللها إطلاق شعارات خلق بعضها استفزازات وردات فعل متبادلة بين بعض الشباب، فوقع إشكال تسبب بتفريق المجموعات وتعثّر متابعة المسيرة. وتدخل الجيش وعمل على إعادة الأوضاع الى طبيعتها.