شدد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط خلال مؤتمر صحافي على أننا “لا نؤمن لا من قريب ولا من بعيد بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقاً بهذه الحكومة بأن تستطيع أن تجلي الحقيقة”، مطلباً بـ “لجنة تحقيق دولية لكي نعلم كيف حصل الإنفجار في مرفأ بيروت”.
وأضاف: “أتى العرب ليقولوا إنّهم معنا رغم الصعاب والشكر للرئيس الفرنسي الذي أتى في أوجّ صعاب لبنان رغم التعاطي اللامسؤول والمتوحّش من قبل “حكومة الذئاب” عندما أجهضوا مهمة وزير خارجيته منذ أسبوع”.
ولفت الى أن “من المعلومات الضئيلة التي أملكها أن هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وبقيت تقريباً 6 سنوات لا تنفجّر إذ إنها بحاجة إلى صاعق”.
وأكد أن “اللقاء الديموقراطي قرر البقاء في المجلس النيابي لكي لا يسيطر المحور العوني – حزب الله على المجلس”، داعياً الى “انتخابات جديدة على اساس قانون لاطائفي على أساس دائرة فردية”.
وطالب بـ “حكومة حيادية لا معادية لنخرج لبنان من سياسة المحاور”.
ودعا جنبلاط الى “انشاء صندوق وطني للتعويضات ولا بد من السيطرة الفعلية على المرافئ والمعابر”.
وشدد على أن “بيروت دمرت بظروف غامضة قد تكون تآمرية”.