ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية، اليوم السبت، وفاة حالتين من أصل خمسة أشخاص مصابين بفيروس “كورونا” في مستشفى الخفجي بالعاصمة الرياض.
وفي الوقت الذي لم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى عن حالتي الوفاة، تضاربت الأنباء في وسائل الإعلام المحلية حول إغلاق المستشفى، في حين أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ فيه.
وفي وقت سابق قالت صحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية إن مواطناً وممرضاً وطبيباً في المستشفى أصيبوا بفيروس كورونا.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والحكومية بعمليات الخفجي المشتركة، رياض الحسن: “إن وزارة الصحة أرسلت فريقاً متخصصاً للوقوف على الإجراءات الوقائية داخل المستشفى”.
وكانت التحاليل الطبية لأحد الأشخاص في مستشفى عمليات الخفجي قد كشفت إصابته بالفيروس؛ ليتبين لاحقاً إصابة ممرض وطبيب كانا يرافقانه إلى مركز علاج المصابين في الدمام.
يُذكر أن عدداً من المواطنين في محافظة الخفجي قد تداولوا صورة لافتة حملت عبارة تفيد منع زيارة المرضى في جميع أقسام المستشفى وفي جميع الأوقات؛ وذلك لسلامتهم.
ويعتقد العلماء أن الجِمال العربية هي المصدر الأول لانتقال الفيروس إلى البشر، خاصة من صغار الجمال، حيث تؤدي العدوى إلى ظهور أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد الشائعة.
وحسب الباحثين، فإن الفيروس ينتقل إلى البشر حينما يكون لهم اتصال مع سوائل الجسم الخاصة بجِمال مصابة، ويمثل تفشي العدوى بين الجِمال خطراً جديّاً على صحة الإنسان.