لا حلحلة حكومية والعقد على حالها وهو ما عكسه مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران المطّلع على اخبار التشكيل.
فقد أكد الاعلامي سالم زهران ان الحكومة كانت تسير بإيجابية كبيرة ولكن الشيطان ظهر في التفاصيل منذ يوم الخميس عند التراجع من 20 وزيراً إلى 18 وزيراً.
وأوضح عبر الـmtv ان العقد الرئيسية هي درزية ومسيحية فالحريري يرغب بإسناد وزارة الدفاع لفرنجية ما يرفضه عون والعقدة الثالثة هي في وزارة الطاقة وهناك مشاكل أخرى منها تكتيك الحريري في التفاوض.
وقال:” يبدو أن الرئيس عون عاد الى إصراره على أنهم هم من يريدون تسمية الوزراء ومن الآن حتى حوالى شهر قد تشكّل الحكومة… لا قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية ولا الى حين عيد الميلاد لدى الأرمن انما من الآن الى شهر”.
ووصف زهران الحكومة المقبلة بأنها حكومة حسان دياب برئاسة الحريري وقد قبلت بها أميركا لكي يكون الجميع مشاركا في توقيع قرار الترسيم مع اسرائيل من ضمنهم حزب الله.
وكشف ان حزب الله إتفق مع الحريري على تثبيت “المالية” للشيعة وعلى أن ينال حقيبة من إثنتين إما الأشغال أو التربية.
ولفت زهران الى ان عقد الحكومة محلية الى ان انشغال فرنسا بأزماتها زاد من التعقيد معتبرا ان المطلوب موفد فرنسي الى بيروت لحل العقد وهذا غير وارد حتى اللحظة.
وأعرب زهران عن اعتقاده أن المشاكل ستعود الى مجلس الوزراء خصوصاً إذا بقيت فرنسا مشغولة عنّا.
على صعيد آخر، لفت زهران الى ان حزب الله يطّلع على مسار مفاوضات الترسيم وهيل أبلغ بري من تحت الطاولة أنه من المفترض خلال 6 أشهر أن تكون المفاوضات إنتهت.
كما كشف نقلاً عن وزير الداخلية انه غداً سيصدر قرار بإقفال 115 بلدة بشكلٍ تام ولن يُقفَل البلد بأكمله.