ان الإغلاق بسبب كورونا قد يؤدي إلى التوتر والخوف والمزيد من الضغط النفسي الذي يفوق المستويات التي يتعرض لها الإنسان في الأحوال الطبيعية.
وفيما يلي مؤشرات تدل على الإصابة بالقلق من جائحة كورونا، بحسب ما ورد في صحيفة “صن” البريطانية:
الشعور بالعزلة
يعد الدخول في الإغلاق الثاني مصدر قلق كبير، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالوحدة. لذلك ينصح بالاستمرار في التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء لتخفيف القلق من المرض ومشاعر العزلة أثناء الجائحة.
الخوف من بعض الأنشطة
وجدت دراسة لـ”فارمسي تو يو” أن 28% من البالغين يشعرون بالتوتر مرات عدة في اليوم وأن ثلثيهم يعانون من القلق في ظل جائحة كورونا.
وقال اختصاصي الصيدلة فيل داي، إن الأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى السوبر ماركت يمكن أن تثير القلق من العدوى، ونصح بمعالجة هذه المشاعر باعتماد بعض التغييرات البسيطة التي يمكن أن تضمن التخلص من القلق، مثل زيادة مستوى النشاط البدني الذي يساعد على إعادة العقل إلى الاسترخاء عبر تشجيع الجسم على إفراز الإندروفين، الذي يحسن نوعية النوم.
تناول الأطعمة غير الصحية
أشار الصيدلاني سلطان الدجاني إلى أنّ للأكل تأثير على المزاج والشعور.
وأضاف “عندما نشعر بالقلق، قد نميل أكثر إلى الأطعمة غير الصحية أو الأطعمة عالية السكر مثل الشوكولاتة. قد يجعلنا هذا نشعر بالتحسن لوقت قصير جداً، لكن لا يرجح أن يساعد على المدى الطويل. إن اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والأسماك سيضمن الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها لتحسين مزاجك”.
قلة النوم
نعلم جميعًا أن للنوم تأثير على ما نشعر به، وقد تكون قلة النوم دليلاً على الشعور المتزايد بالقلق.
وينصح الخبراء بالاسترخاء قبل النوم، مثل القراءة أو الاستماع لموسيقى هادئة أو التأمل، كما ينصح بتجنب الإفراط في تناول الكافيين قبل النوم وممارسة الرياضة بانتظام.
القلق من الكمامات
يشعر البعض بالقلق عند رؤية غيرهم يضعون الكمامات في الشوارع وفي وسائل النقل العام والمتاجر، لذلك ينصح الخبراء بتحويل التركيز بعيداً عن وجه من يضع كمامة عند التواصل معه.
كتم التعبير عن القلق
عند الشعور بالقلق أو الإصابة بالهلع، ينصح بتدوين الشعور، أو الحديث عنه، ما يساعد على تهدئة القلق، والتخلص من المشاعر التي تسبب الضغط النفسي.
كما يوصي الخبراء باليوغا، والتأمل، والعلاج بالروائح، والتدليك، والتنويم المغناطيسي لتخفيف القلق من الوباء.