أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال أن “لا خلافات في اللجنة الوزارية الخاصة بكورونا على الإطلاق، بل ما يحصل داخل اللجنة هو تباين بالرأي ليس أكثر من ذلك، واعتمدنا التصويت للتوافق على توصية معينة”، مشيرا من جهة أخرى الى أن “تفاصيل المساعدات لا نعرفه، لكن نعرف أن الجيش استلم مساعدات ووزعها على المستشفيات الخاصة والحكومية”.
واعتبر في حديث تلفزيوني، أنه “درسنا صفحة طلب أذونات الإنتقال منذ 8 أسابيع وفق المعايير العالمية، وتم إنجازها بـ9 ساعات فقط، ولكن للأسف بعض اللبنانيين أرادوا التذاكي عوضا عن مساعدتنا، وتوضح أن هناك أخطاء في الصفحة ونحن نعمل على إصلاحها، ونطلب من المتذاكين التعاون معنا، وعملنا على ملاحقة بعض هؤلاء وأوقفناهم، لكن القوى الأمنية مرتبطة بالقضاء، ونأخذ إشارة النيابة العامة، وللأسف لا أمكنة في السجون خوفا من كورونا”.
وأكد فهمي أن “هناك تعليمات واضحة لجميع عناصر قوى الأمن الداخلي على كافة الأراضي اللبنانية بإجبارية لبس الكمامة، والزحمة التي شهدتها بعض المناطق اليوم سببها الحواجز التي قامت بها القوى الأمنية للتأكد من الإستثناءات”، لافتا الى أنه “من العام 2014 حتى اليوم لم يتم تطويع شخص في قوى الأمن الداخلي، وسنويا يخرج من الخدمة 1200 عسكري، أي أن العديد ناقص، وعلى المواطن أن يساعد القوى الأمنية”.
وأعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، عن أنه “لدينا 1200 إصابة بكورونا في صفوف قوى الامن الداخلي وخطة الاقفال غير كاملة بسبب الوضع الاقتصادي السيء”.