إعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن “نظرية الرئيس القوي هي أكبر مصيبة على لبنان والمسيحيين”.
وحول فشل المبادرة الفرنسية، رأى جنبلاط في حديث خاص لـصحيفة “القبس الكويتية”، أن “من يتحمل المسؤولية هو نحن في الداخل ذلك لعدم استطاعتنا الوصول إلى تأليف حكومة”.
وقال: “ما الذي يمكن أن نتأمله بعد من مبادرة فرنسية أو غير فرنسية إذا كنا فشلنا في تأليف حكومة؟ أضم صوتي إلى صوت البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي لا ينفك يناشد رئيس الجمهورية ميشال عون والشيخ سعد الحريري العودة إلى الحوار”.
وحول تحمّل مسؤولية الفشل بالتساوي، أوضح جنبلاط: “لا، بالتأكيد وأنا دعوت أخيراً فريق الممانعة إلى تشكيل حكومة، وليتحمَّلا مسؤولية الانهيار وحدهمالكن لدى الرئيس المُكلف سعد الحريري ربما وجهة نظر أخرى وها نحن اليوم في مأزق كبير”.