أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أن “المطلوب حكومة تستطيع القيام بالحد الأدنى من الاصلاح”.
وفي حديث تلفزيوني، أوضح أن “الإصلاح يدور حول وزارة الطاقة ولا زلنا مكاننا منذ ثلاثة سنوات حتى اليوم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح إعادة هيكلة المصارف”.
وأسف جنبلاط لأن ” هناك صوتا يطالب بمؤتمر تأسيسي ما يعني إنهاء ما تبقى من الطائف ومن السيادة”، محذّرا أن “هذا أكبر جريمة وأكبر خطأ”.
ورأى أن “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إستلم كل البلد لجهة القضاء والأمن والخارجية وأنا أريد جهة مستقلة وقضاء مستقل من أجل محاسبتي”.
وكشف أن “النيترات تم الإتيان بها وإستخدمت في ضرب المدن السورية بالبراميل بدل سلاح الكيماوي من أجل التدمير ولذلك أطالب بإستمرار التحقيق والقاضي العريضي إعترض ومشكور على الإعتراض”.
ولفت إلى أن “حينما ندخل بتفاصيل التفجير نضيع وأنا أريد أن أعلم من أتى بالمواد وتسبب بالتفجير ونحن نريد أن نعلم من أتى بهذه المواد من لبنانيين وحلفاء النظام السوري”.
وقال: “نريد التحقيق بمن أتى بمواد النيترات الى مرفأ بيروت والكثير من القضاة يتمتعون بضمير ولا يجوز للسيد حسن نصرالله أن يُملي علينا في خطابه أن ننتقل من التحقيق إلى التعويض والقضاء الدولي متاح ولكن بنفس الوقت المطلوب رفع الوصاية عن القضاء اللبناني وهل مُعترف بعد بالكيان اللبناني أم أصبح مساحة جغرافية لصواريخ إيران؟”.
وشدد على أن “المطلوب رفع الوصاية عن القضاء اللبناني وهل مُعترف بعد بالكيان اللبناني أم أصبح مساحة جغرافية لصواريخ إيران؟”.