بعدما أضاف البطريرك الماروني، بشارة الراعي، إلى المشهد السياسي طرح عقد مؤتمر دولي، صارت القوى السياسية منشغلة بملف إضافي الى جانب الملف الحكومي المتعثّر أصلاً. ويبدو أن الاتصالات القائمة تهدف الى ترك قنوات التواصل مفتوحة بين الجميع، حتى ولو من دون وجود مؤشرات على اتفاقات قريبة.
في ما خص موقف الراعي، كشفت معلومات أن البطريرك جمع ردود فعل مختلفة على خطابه يوم السبت، وعلى ما حصل في بكركي، وسمع ملاحظات حول طريقة الحشد ونوعية الشعارات والهتافات التي رفعت على مسمعه، واعتُبر صمته عنها موافقة ضمنية عليها، وهو ما دفعه الى طلب إرسال توضيحات لكل من يعنيهم الأمر. واتُّفق على أن يقوم هو بعملية تصويب للخطاب وتوضيح من خلال مقابلته مع قناة «الحرة» التي سُجّلت الأحد وبُثّت أمس ليلاً.
وكشفت المصادر أن الراعي أراد من خلال المقابلة مع «الحرة» تأكيد ثلاثة أمور ردّدها مقرّب منه أمام من يعتبرهم «رسلاً» الى الرئيس ميشال عون وقيادة حزب الله وهي:
أولاً: رفضه القاطع الدعوة الى استقالة الرئيس عون، وقوله إن القوى السياسية لديها حساباتها ومصالحها وارتباطاتها، وهو غير معنيّ بها، بما في ذلك مشكلات القيادات المسيحية نفسها.
ثانياً: رفضه للانتخابات النيابية المبكرة من خلال مطالبته بحصول الانتخابات في أيار العام المقبل من دون تأخير، وإشارته الى أن الانتخابات النيابية ضرورية لكي ينتخب المجلس الجديد رئيساً جديداً للجمهورية.
ثالثاً: رفضه تبنّي مطلب نزع سلاح المقاومة أو اعتبار الحزب جهة غير لبنانية، وذلك من خلال إشارته في المقابلة الى «الاستراتيجية الدفاعية المشتركة بين الجيش وحزب الله»، ثم من خلال دعوته الحزب الى لقاءات مباشرة وليس عبر الوسطاء.
من جهة ثانية، قالت المصادر إن الراعي رفض طلبات بزيارات لقيادات سياسية مسيحية من لون معيّن الى بكركي، كما رفض رعاية أي لقاء على طريقة ما كان يجري سابقاً، وإنه طلب البحث عن إطار غير طائفي لا يقتصر تمثيله على المسيحيين.
في ما خص موقف الراعي، كشفت معلومات أن البطريرك جمع ردود فعل مختلفة على خطابه يوم السبت، وعلى ما حصل في بكركي، وسمع ملاحظات حول طريقة الحشد ونوعية الشعارات والهتافات التي رفعت على مسمعه، واعتُبر صمته عنها موافقة ضمنية عليها، وهو ما دفعه الى طلب إرسال توضيحات لكل من يعنيهم الأمر. واتُّفق على أن يقوم هو بعملية تصويب للخطاب وتوضيح من خلال مقابلته مع قناة «الحرة» التي سُجّلت الأحد وبُثّت أمس ليلاً.
وكشفت المصادر أن الراعي أراد من خلال المقابلة مع «الحرة» تأكيد ثلاثة أمور ردّدها مقرّب منه أمام من يعتبرهم «رسلاً» الى الرئيس ميشال عون وقيادة حزب الله وهي:
أولاً: رفضه القاطع الدعوة الى استقالة الرئيس عون، وقوله إن القوى السياسية لديها حساباتها ومصالحها وارتباطاتها، وهو غير معنيّ بها، بما في ذلك مشكلات القيادات المسيحية نفسها.
ثانياً: رفضه للانتخابات النيابية المبكرة من خلال مطالبته بحصول الانتخابات في أيار العام المقبل من دون تأخير، وإشارته الى أن الانتخابات النيابية ضرورية لكي ينتخب المجلس الجديد رئيساً جديداً للجمهورية.
ثالثاً: رفضه تبنّي مطلب نزع سلاح المقاومة أو اعتبار الحزب جهة غير لبنانية، وذلك من خلال إشارته في المقابلة الى «الاستراتيجية الدفاعية المشتركة بين الجيش وحزب الله»، ثم من خلال دعوته الحزب الى لقاءات مباشرة وليس عبر الوسطاء.
من جهة ثانية، قالت المصادر إن الراعي رفض طلبات بزيارات لقيادات سياسية مسيحية من لون معيّن الى بكركي، كما رفض رعاية أي لقاء على طريقة ما كان يجري سابقاً، وإنه طلب البحث عن إطار غير طائفي لا يقتصر تمثيله على المسيحيين.
الأخبار