الرئيسية / أخبار محلية / لبنان القوي: ما شهدته الأيام الأخيرة إنقلاب مدروس لضرب مشروع عون الاصلاحي … ورسالة إلى الحريري

لبنان القوي: ما شهدته الأيام الأخيرة إنقلاب مدروس لضرب مشروع عون الاصلاحي … ورسالة إلى الحريري

أكد تكتل لبنان القوي وقوفه الى جانب الناس في وجعهم ومطالبهم، موضحا أنه لذلك لم يوفّر جهدًا أو إقتراحًا إلّا وقام به لوقف الإنهيار المالي وإسترداد أموال الناس ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة المالية المرتكبة بحقهم.
واعتبر في بيان بعد إجتماعه الدوري الإلكتروني برئاسة النائب جبران باسيل إن ما شهدته الأيام الأخيرة هو إستغلال لوجع الناس من أجل غايات سياسية، فالممارسات والشعارات تدلّ على ما يشبه الحال الإنقلابية على رئيس الجمهورية ميشال عون وموقعه وما ومن يمثل كما على التكتل المناضل معه، ورأى أنه إنقلاب مدروس لضرب مشروع الرئيس عون الإصلاحي وتعطيل المحاسبة وفي مقدمتها التدقيق الجنائي الذي من شأنه أن يكشف الحقائق.
ونبّه التكتل اللبنانيين الى خطورة ما يجري التحضير له، مؤكدا أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال بوقف الإصلاحات وهي بمعظمها مجموعة إقتراحات قوانين لا تزال مجمدة في مجلس النواب، وفي طليعتها إستعادة الأموال المنهوبة  والأموال المحولة الى الخارج وكشف الحسابات والأملاك للقائمين بالخدمة العامة.

وأشار تكتل لبنان القوي أنه حريص كل الحرص على الإستقرار العام وعلى حقوق الناس في التعبير عن رأيهم ولكنه يرفض رفضًا قاطعًا أن تتحكم مجموعة صغيرة من المشاغبين بحقوق ملايين اللبنانيين في التنقل وهو ينبّه من أي عمل تخريبي لضرب الأمن قد يلجأ إليه البعض تعويضًا عن فشله في محاولة الإنقلاب الجارية، معتبرا أن أي تفكير من جانب أي كان بإسقاط رئيس الجمهورية هو وهمٌ ننصح بالإقلاع عنه.

وشدد حرصه على المؤسسة العسكرية وإحتضانها وعدم السماح بجرّها الى أي مواجهة مع الشارع ويتمسك بدورها في حماية الناس والنظام العام والممتلكات العامة والخاصة وحقوق التعبير والتظاهر والتنقل،وقال :” لا داعي للتذكير بأن إسترداد حقوق الناس يشمل حقوق العسكريين الذين أكل الإنهيار مداخيلهم كما حصل مع جميع اللبنانيين وسيكون التكتل دائمًا في طليعة المدافعين عن هذه الحقوق”.

كما أعلن التكتل أن سلوك رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وأدائه الإستخفافي بمصالح الناس وبما هو حاصلٌ في البلاد أمرٌغير مقبول، داعيا إياه الى إحترام الدستور والعودة الى لبنان لتشكيل حكومة إنقاذية على قواعد الشراكة التي لن نسمح بكسرها.

وذكّر التكتل الحريري بأن الحلّ موجود في لبنان وليس في عواصم العالم مهما بلغت أهميتها، ولن ينفعه أن يربح العالم ويخسر وطنه ونفسه.

شاهد أيضاً

”لن أترك خلدة“… أرسلان لـmtv: لا تواصل مع “الحزب”

شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على أن “قدرنا في خلدة وفي كلّ الأحداث …