حذرت الخارجية الأميركية رعاياها من حالات الاختطاف في 35 دولة حول العالم، وذلك على خلفية تحرير سائحة أميركية اختطفت في أوغندا، قبل أيام.
وقدمت وزارة الخارجية مؤشرا جديدا للمخاطر إلى مستشاري السفر العموميين من أجل إبلاغ المواطنين الأميركيين بمزيد من الوضوح عن مخاطر الاختطاف وأخذ الرهائن من قبل جهات إجرامية وإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن المؤشر “K” الجديد يعد جزءا من الالتزام المستمر بتوفير معلومات واضحة وشاملة حول سلامة السفر للمواطنين الأميركيين حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات سليمة للسفر، مشيرة إلى أنها تقدم مؤشرات المخاطر المحددة مثل الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والكوارث الطبيعية والصحة وغيرها من المخاطر المحتملة.
هذا وتضم القائمة التي تحمل مؤشر “K” لخطر الاختطاف 35 دولة (منها 8 دول عربية)، هي: “أفغانستان، الجزائر، أنغولا، بنغلاديش، بوركينا فاسو، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، كولومبيا، جمهورية الكونغو، إثيوبيا، هايتي، إيران، العراق، كينيا، لبنان، ليبيا، ماليزيا، مالي، المكسيك، النيجر، نيجيريا، باكستان، بابوا غينيا الجديدة، الفلبين، روسيا، الصومال، جنوب السودان، السودان، سوريا، ترينيداد وتوباغو، تركيا، أوغندا، وأوكرانيا، وفنزويلا، واليمن.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن مكتب الشؤون القنصلية يعمل عن كثب مع مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن وكل الوكالات الأمريكية لخدمة وحماية الأميركيين في الخارج ومنع وحل حالات الاختطاف وأخذ الرهائن، مؤكدة أنها ستستمر في تحديث معلوماتها العامة كجزء من الالتزام المستمر بخدمة المواطنين الأميركيين أثناء سفرهم إلى الخارج.