عقد اجتماع امني في بعبدا اليوم، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
الرئيس عون استهل الإجتماع الأمني بعرض سريع للأوضاع العامة في البلاد والاحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة عوكر وتحديدا قرب مكاتب شركة مكتف المتخصصة لشحن الأموال من والى الخارج
وعبر الرئيس عن “أهمية احترام حرية التعبير مع المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاعتداء عليها معتبرا ان المهم هو العودة الى النظام وتفهم وجع المواطنين وآلامهم لاسيما وانهم خسروا أموالهم وودائعهم، وعلى قوى الامن ضبط الامن سلميا وفقا للأنظمة المرعية الاجراء”.
ودعا المواطنين “الى التحلي بالصبر” قائلا انه يتفهم اوجاعهم ومعاناتهم وهو لاجل ذلك يركز على أهمية حصول التدقيق الجنائي ليتمكنوا من استرداد حقوقهم بعد كشف أسباب التدهور المالي الذي تعيشه البلاد.
وشدد الرئيس عون امام المجتمعين في الإجتماع الأمني على “عدم تكرار ما حصل، وطلب من القوى العسكرية والأمنية العمل وفقا للمهام الملقاة على عاتقها وذلك ضمن الأنظمة والقوانين المرعية الاجراء”.
بدوره، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الى “ضرورة تجنب التشنجات المتأتية من الظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”، داعيا الى “ضرورة تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن”.
وأصر دياب على “ضرورة بذل كل الجهود لاقرار قانون الكابيتال كونترول الذي يشكل الحل المناسب للمسائل المالية التي يعاني منها المواطنون والمضي في انجاز التدقيق المالي الجنائي الذي قررت الحكومة تحقيقه منذ شهر آذار 2020”.
اما وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، فتطرق في الإجتماع الأمني الى “الملابسات التي حصلت في منطقة عوكر والتطورات التي رافقتها معتبراً ان قوى الامن الداخلي تصرفت ضمن نطاق ضبط الامن وعدم الإعتداء على الأملاك الخاصة والعامة”