ـ “نحن على ثوابتنا باقون، فلسطين عربية، وعاصمتها مدينة #القدس، و #الجولان سوري، وسكانه عرب سوريون، وشبعا لُبنانية وصُكوكِها عائِدَةٌ لنا، كما كرامَتنا لا يأخذُها أحدٌ مِنا”.
ـ “في كُلِ مرةٍ نجتمع فيها، هناك كرسي شاغر يُنغّص جمعتنا العربية، فلا يجوز أن تبقى #سوريا خارج الحضن العربي”.
ـ “تاريخياً لقد كانت لكل منا ملاحظات على “النظام” في #سوريا وقد كنت شخصياً أنا وما ومن أُمثل من المناهضين للوجود السوري في لبنان، ولكن حين إنسحبت الجيوش السورية الى سوريا، إرتضينا أن نكون على أحسن العلاقات معها”.
ـ “الأزمة السورية اليوم على شفير الإنتهاء، ونحن مع المصالحة بين المكونات السورية، ومع وضع لجنة
لتعديل الدستور، ومع الحل السياسي الذي سيوافق عليه ويختاره السوريون، ومع الإنتخابات الديمقراطية، ومع إعادة الإعمار ومع عودة النازحين السوريين، من دون ربطها بأي شرط سوى الأمن والكرامة”.
ـ “لا أريد تكرار ما تحمل لبنان من تبعاتٍ للأزمةِ السورية، ولكن أريد أن ننحاز هنا في روسيا لمصلحة لبنان ونؤيد المبادرة الروسية لعودة النازحين، بدلاً من الإكتفاء بشكر لبنان على إستضافته لهم. فلبنان لم يعد يحتمل، وهو بحاجة لأفعال قبل الأقوال والأموال، والى حل مستدام وليس مساعدات دائمة”.
ـ “لبنان اليوم مسؤولية عربية ودولية وليست مسؤولية روسيا وحدها مساعدته على تحقيق العودة. وهو يناشدكم لمساعدته، فلا حل بمعزل عن الحضن العربي”.
ـ “أعيدوا سوريا الى الجامعة، ولنعمل معاً لإعادة النازحين الى سوريا، ولتكن الجامعة العربية أم الصبي والمبادر الأول لمعالجة المشاكل العربية ونطلب عندها مساعدة روسيا، ومن يريد مساعدتنا، على إيجاد الحلول وليس على خلق المشاكل”.
ـ “لتكن سوريا أول الحلول، ولنبدأ بعلاج الجرح السوري وختمه نهائياً لأن لائحة مشاكلنا طويلة وصعبة، فليبيا واليمن تنتظراننا وعلينا المبادرة، وفلسطين على شفير الضياع وعلينا المبادرة، والسودان والجزائر ليسا بأفضل الأحوال”.