عبّر وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي عن نظرة تشاؤمية للمرحلة الراهنة وخصوصا في ما يتعلق بتشكيل الحكومة العتيدة، حيث توقع أن تدير الحكومة الحالية الانتخابات المقبلة، ومتمنيا أن يكون على خطأ في هذا الأمر.
وقال: “كنت “عم صلّي نفلّ” ولكن يبدو أنها “مطوّلة”، مضيفا: “عندما قلت إن الامن المجتمعي “فلت” كان ذلك بمثابة دق ناقوس خطر والحكومة متأخرة لأنه يبدو أن كل أحد يريد مصلحته وحصته من قالب الجبنة، وأنا مع أن تكون هناك مهلة لتشكيل الحكومة ولكن للأسف الدستور لم يلحظ هذا”.
ولفت فهمي، في حديث للـmtv، إلى انه “مع حكومة أخصائيين ومستقلة ونحن للأسف الشديد كانت حكومتنا كلها من أخصائيين ولكن مع “Allo” و”واتساب”، وانا جاهز لأي مهمة ومستعد للعودة الى الحكومة إذا كنت قادراً على القيام بشيء ما”.
واذ اعتبر انه “لا يجوز ان تبقي القاضية غادة عون الكمبيوترات المصادرة في منزلها”، قال: “انا أعطيت أوامر لقوى الأمن الداخلي بحماية الممتلكات الخاصة في شركة مكتّف”.
وكشف فهمي أنه “حضر دراسة أولية للانتخابات النيابية المقبلة لإجرائها في 8 أو 15 أيار 2022 وانها ستحصل على أساس القانون الحالي إلا اذا تم إقرار قانون جديد”، مضيفا: “سأحضّر مشروع قانون لتأجيل الانتخابات البلدية لمدة 3 أشهر كحد أقصى بسبب تزامنها مع الانتخابات النيابية”.
وفي موضوع التهريب، أكد ان هناك قرارا بمنعه “وكُلفت بمعالجة الملف السعودي وقرار منع استيراد المنتجات اللبنانية الى المملكة وتبين ان الموقف السعودي أمني بامتياز وليس للضغط سياسيا على لبنان”.
وإذ أعرب عن خشيته من تفلت أمني مجتمعي في لبنان، لفت الى ان “القوى الأمنية تعاني وموعود ايجابا من قطر لتأمين قطع غيار للآليات لنتمكن من تنفيذ المهمات”، مضيفا: “اثق بالعماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية”.