تحت عنوان “من تحت غربال الحقيقة و الضمير و الموضوعية” كتب الاستاذ علي الشاهين:
من هو زياد حيدر رئيس بلدية مدينة الشويفات ؟
هل هو من فئة ” رجالو قلال ” ؟
لنقرأ
ولم لا، لن نجامل أحداً
عهدنا و عقدنا العزم أن لا نقول إلا الحق و الحقيقة.
ندرك جميعا اننا في زمن صعب بل صعب جداً….و ذلك على مختلف الأصعدة….و أبرزها على صعيد القيم…حيث ازماتنا جوهرها تنطلق من انها أزمة أخلاق وقيم …..انما هذا لا يعني أن ” نزيح ” عن درب الحق و الحقيقة….بل علينا أن نعتمد غربال الضمير….و ذلك ليبقى هناك املاً و حافزاً لتبقى مسيرة الحياة….
و خصوصاً أنه و في هذا السياق فنحن لا نجيد ابداً ابدا ” ثقافة تمسيح الجوخ ” .
.
تأسيساً على ما ورد أعلاه نقول التالي:
لنسأل من هو زياد حيدر ؟
زياد حيدر الانسان؟ زياد حيدر المسؤول ؟
الإجابة:
و من خلال الواقع والوقائع و المعايشة و التجارب نقول التالي :
نحن و بأمانة و مسؤولية و بتجرد ، لم نلمس من الريس زياد الا كل ما هو خير و نفع و مصلحة للعرب في خلدة و ذلك على مختلف الأصعدة و خصوصا الإنمائية و الاجتماعية و الثقافية و الخدماتية عموماً .
و هنا ليس مطلوب منا أن نعرض قائمة أعمال و إنجازات الريس على ساحة خلدة …و التي بدأت منذ أول يوم دخوله المكتب في البلدية..منذ ما يزيد الخمس سنوات.
و الأهم من كل ما تتضمنه هذه القائمة الغزيرة و النوعية ….انه هناك نقطتان علينا اخذها بعين الاعتبار ظهرت من الريس خلال تعامله مع ملفات خلدة و هي التالية :
الأولى: انه طرح و نفذ و ناقش و عمل برؤية حضارية و إنسانية متميزة بل تكاد تكون متفردة ….و هي البعيدة عن التمييز و القوقعة ..لا طائفياً و لا مذهبياً و لا حزبياً و لا اي نوع من الانتماء…انه تعامل فقط من منطلق اننا جميعنا ننتمي إلى فئة اننا انسان ..و نقطة على السطر ….انت ونحن من بلدة واحدة ووطن واحد و ضيعة واحدة، بغض النظر عن اي انتماء طائفي أو سياسي …فالخدمة العامة و الإنماء حق لكل مواطن …..و كلنا مواطنين و ليس هناك محاصصة و لا ٦ و ٦ مكرر …. كلنا ابناء الشويفات و نقطة ع السطر .
الثانية : و من خلال متابعة و معايشة و معطيات فيما يتعلق بالشأن السياسي المعقد والتشابك و المأزوم في وطننا عموما ، رأينا أن زياد حيدر قطع أشواطاً و اعتلى مراتب و حقق إنجازات لافتة رغم قساوة الظروف السياسية و الاقتصادية و المالية و الأمنية التي يمر بها الوطن …و رغم أيضا الحساسيات الحزبية و السياسية رأيناه تعامل باقتدار و لم تمنعه من العمل و العطاء و الشغل …وكان طوال السنوات الخمس الماضية يمشي بين النقاط و بسياسة الحكيم وروح المسؤولية ونية العطاء وذلك في معظم انجازاته.
هنا و على مستوى خلدة، و على سبيل المثال و ليس الحصر نحاول أن نشير إلى نقطتين أساستين و هما التالي :
ان زياد حيدر اوجد لمسة وطنية و رسم خارطة طريق لنظرائه القادمين كيف تقدم الخدمة للعرب و بأسلوب وطني و حضاري و بلغة و روح اننا ” نحن اهل” .
الثانية : و تأسيساً على النقطة السابقة رأينا أن الأعمال العديدة وفي مختلف المجالات الإنمائية التي قدمها حيدر للعرب في خلدة ….بإمكاننا أن نقول انها نقلة نوعية ، و عندما نقول العرب نقصد جغرافياً خلدة كلها…….و هي التي تشمل ” دوحاتها” كلها….دوحة عرمون، و دوحة الشويفات و أطراف دوحة الحص … ( الخدمة لكل القاطنين….بدون اي تمييز…..
.و هنا على اللبيب أن يفهم و يحلل ويدرك منسوب الإنسانية والوطنية العالية عند زياد حيدر….وحيث كل هذه المناطق هي جزء أساسي من اهتمامات الريس زياد و نعتبرها جزء لا يتجزأ من الشويفات ….و على أن ندخل في اتهامات الباطل و البهتان و افتراءات و قلة الوفاء و الجحود و الغطرسة و الجهل القيمي كما يعملون قادة تل أبيب مع الآخرين …فهذا خطأ و خطيئة و جهل لا يرضي الله تعالى ولا هو من قيم و شيم العرب ) .
و في الختام
و على سبيل المثال نذكر قدراً يسيراً من أعمال الريس زياد (الذي من هواياته الخاصة أنه يرتاح عندما يشاهد الغنم و الماعز وهي ترعى و تأكل العشب الأخضر من تراب بلادي…..فهذا المشهد يبشر خيرا وان الرفق بالحيوان مسألة تشير إلى رقي اخلاقي عنده و ليس عيبا) .
و الان ، هذه عينة من أعمال زياد حيدر في خلدة:
و هي أعمال لم يقدم احد من نظرائه السابقين و هي التالية :
١_ اتاحة الفرص و الأولوية لشباب العرب بأن يستلموا تعهدات و أعمال حفريات و ما شابه ، و ذلك على طوال السنوات الخمس الماضية.
٢_ تقديم مساعدات لافته لطلاب و فئات اجتماعية محددة و منتظمة .
٣_ توظيف عشرات لشباب العرب في كادر البلدية بطريقة مميزة.
٤_ تحسين الشوارع إنارة و تعببدا….طوال السنوات الماضية
٥_ المشاركة الحيوية و الأساسية في تكلفة مشروع توسعة المسجد ( مسجد خلدة ) و هي تقدر بعشرات ألوف الدولارات .
٦،_ خدمات صحية متعددة،
تغطية تكاليف أنشطة اجتماعية .
و هناك العديد.
في الختام نقول …..هذا الكلام أعلاه ليس ” بروباغندا ” الريس زياد….فقط شهادة حق نقول في زمان صعب النفاق و الجهل و …و….و….
و الله تعالى شهيد على ما نقوله .. نصاً و روحاً…
و 10452 تحية و وردة من تلال و هضاب أرض أجدادنا ..من خلدة إلى سفير الشويفات إلى العالم ….الى الريس زياد حيدر …
.
و 10452 دعاء ندعيه لكل فرد ” يزيح ” عن طريق الحق و الحقيقة…..و يعود عن الضلال و البهتان و الافتراء …… اللهم امين.
.
نعم زياد حيدر ” رجالو قلال” وخصوصاً تجاه خلدة و ” عرب خلدة ” تحديداً.
و الله و الحق و الحقيقة من وراء القصد.