التقطوا “الإشارات الدرزية”

تقول مصادر مواكبة للحراك المستجدّ على مستوى القيادات الدرزية التي تلتقي يوم السبت في خلدة، إنّ هذا الحراك يشير إلى حساسية المرحلة التي يقدم عليها لبنان ودليل على حجم خطورتها.

ووفقاً للمصادر، فإنّه من الضروري على مختلف القيادات والمسؤولين التقاط “الإشارات الدرزية” لأنّها تشكّل بوصلة إلى الاتجاه الذي ينزلق نحوه الوضع.

وترى المصادر أنّ اجتماعاً يضمّ شخصيات كرئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان، ورئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، بما يمثّل كلّ منهم من موقف سياسي قد يكون متباعداً استراتيجياً، فهو يشير إلى دقّة المرحلة والخوف من انعكاساتها على الأرض، ولا سيما أنّ الهاجس لدى هذه القيادات يبقى دائماً الاستقرار في منطقة الجبل وعدم وقوع أي حدث أمني قد يوتّر الأجواء على الأرض في ظلّ الأزمات المعيشية والاقتصادية التي يرزح تحتها اللبنانيون.

لبنان 24