علّق الوزير السابق صالح الغريب على لقاء خلدة، وأشار إلى أنّه “أتى للحفاظ على ما تبقى من حقوق للدروز، والمطلوب بذل الجهود كافّةً كي تكون حادثة قبرشمون الأخيرة”، واصفاً اللقاء بـ”الإيجابي”، موضحاً أنّه “طرح الملفّات كافة وتمّ إصدار بيان نحن متمسّكون به وبمندرجاته كاملةً، كما أنّا مع الهدوء في الجبل ودفن الماضي وعدم نبش القبور والأحقاد”.
وفي حديث للـmtv، أضاف أنّه “بالرغم من أهمية لقاء خلدة إلا أنّه لا يكفي بل هو بحاجة إلى التطوير نحو عمل مشترك يُلامس المشاكل الاجتماعيّة والماديّة عند المواطنين، فحاجات الناس كبيرة اليوم وهي الأساس ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان بصدد تقديم ورقة عمل أو أفكار مُقترحة لمشاريع عدّة تُفيد في هذا الإطار”.
ورأى الغريب “أنّنا ذاهبون إلى انهيار إجتماعي ورئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط يرى مخاطر كبيرة آتية والمطلوب توحيد مشيخة العقل”، وتابع: “واجب علينا أن نحمي الناس “ما في حكومة تنفّذ منترك الناس تنهار؟” ومن الطّبيعي أن يؤلّد تحلّل مؤسسات الدولة انفجاراً كبيراً “وإذا حدا تفاجأ من الموضوع بكون عايش بغير عالم والله يستر من اللي جايي”.
أمّا في ما يتعلّق بالشأن الحكومي، فأشار الغريب إلى أنّ “حكومة الرئيس حسان دياب لم تلقَ الدعم المطلوب من فريقنا السياسي والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة سعد الحريري “اشتغل بحقنا غلط”.
وتوجّه للحريري بالقول: “ما تسكّر باب الطايفة السنية وراك” والتأخير في تأليف الحكومة سيؤدّي إلى تفلّت إجتماعي أكبر”.
ورأى أنّه “على دياب البحث عن عروض الإستثمارات الخارجية والمضيّ بها، ولا يمكن أن تتشكّل حكومة من دون تمثيل لأرسلان وأيّ حكومة من لون واحد خطأ”.
من جهة أخرى، كشف أنّ “هناك قانوناً جاهزاً في مجلس النواب لتنفيذ خطّة نقل تمّ تحويل أمواله لصالح البطاقة التمويليّة، وما يجري “مسخرة”، متسائلاً: “هل هناك دولة في العالم تُعلن 3 تسعيرات للمحروقات في أسبوع واحد؟”. وتابع: “يحجزون أموال الناس ومن غير المقبول أن نقول للمودعين “مصرياتكن مش موجودة”.
كما لفت إلى أنّ “التوجّه الروسي نحو الإستثمار في لبنان مسألة جديّة للغاية”، مشيراً إلى أنّ “هناك قراراً سياسياً في البلد بالإرتهان للأميركيين و”كلو ماشي مع فرانكلن ولو باسولن إيدن للسوريين” لن يعودوا إلى لبنان”.
وأشار إلى أنّ “المجتمع الدولي يمنع عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا ودياب لم يكن أفضل من سعد الحريري في التعاطي مع ملف النازحين”.
المصدر :MTV