كأنّها لم تكن تكفي مصيبة طوابير الذلّ عند محطات الوقود في مختلف المناطق اللبنانية، لتُضافَ إليها زحمة السير الخانقة التي تتسبّب بها هذه الطوابير على الطرقات.
اختلط الحابل والنابل ووقع الجميع ضحيّة هذه المأساة، فتساوى في المصيبة مَن يُريد تعبئة البنزين مع مَن لا يُريد.
وللتخفيف من وطأة الأزمة على اللبنانيين، أعلن عضو نقابة أصحاب محطات الوقود جورج البراكس، في حديث لموقع mtv، أنّه “سندرس إمكانيّة إغلاق محطات البنزين نهاراً وفتحها ليلاً تفادياً لتفاقم زحمة السير على الطرقات وهذا القرار تُعنى به وزارة الإقتصاد ووزارة الداخلية”.