أفادت معلومات نداء الوطن أن السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري يردّد أمام كل من يلتقيهم، وحتى خلال لقاءاته في بكركي أن المرحلة السابقة، أي بعد عام 1990، قد إنتهت من دون رجعة، فعصر الوكالات الحصرية في لبنان ولّى، والمملكة تريد أن تفتح علاقات مباشرةً مع كل المكوّنات اللبنانية وعلى رأسها البطريركية المارونية التي تخوض معركة تحرير لبنان واسترجاع الدولة، وبالتالي فإنها لا تُقفل على أي فريق لبناني، حتى أنها تفصل علاقتها مع الطائفة الشيعية عن خصومتها مع “حزب الله” الذي تعتبره يُنفّذ سياسة إيران.