اعتدى ضابط في فوج إطفاء بيروت على مصورَين صحافيَين هما الزميلين مصطفى جمال الدين وحسام شبارو، وكسر كاميرا “المدن”، وذلك خلال تصوير النجم البرازيلي رونالدينيو الذي حضر الى بيروت تضامناً مع شهداء المرفأ ووضع اكليلاً من الزهر على نصب الشهداء.
ووصل عند الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم، نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم، اللاعب المعتزل رونالدينيو، إلى مركز فوج إطفاء بيروت ووضع إكليلاً من الزهر وأدى الصلاة عن أرواح شهداء فوج الإطفاء الذين سقطوا في إنفجار 4 آب.
وكان في استقباله عدد كبير من عناصر فوج إطفاء بيروت الى جانب عشرات المواطنين من مؤيدي المنتخب البرازيلي، الذين احتشدوا لالتقاط الصور والحصول على تواقيع رونالدينيو.
وسادت الفوضى في فوج الإطفاء بسبب الزحمة، علماً أنه كات من المفترض حضور ذوي الضحايا وعناصر فوج الاطفاء، لكن يبدو أن الأمر تم تجاوزه الى مدعوين اضافيين حضروا لالتقاط الصور.
وفي ظل الزحمة والتدافع، طلب ضابط برتبة “ملازم أول” في فوج الاطفاء من مصور “المدن” مصطفى جمال الدين، الابتعاد، فرجع الى الخلف الى حين اصطدم بعمود وراءه، وقال انه صحافي، فشتم الضابط الصحافة ودفع جمال الدين الذي وقع أرضاً، واعتدى العناصر على الزميل جمال الدين بالضرب وكسروا كاميراته.
وخرج جمال الدين الى خارج المركز بطلب من ضابط آخر حاول تليين الموقف، إلا أن الضابط الأول ويُدعى (ميشال) كان مصرّاً على المزيد من الصراخ.. ومنع المصور من الدخول الى المركز مرة أخرى.
اضافة الى ذلك، جرى التعدي على المصور حسام شبارو، الذي تعرضت ثيابه للتمزّق أيضاً، وظهر في مقطع فيديو يشكو التعامل غير المهني مع الصحافيين والمصورين.
المصدر: المدن