الرئيسية / مقالات / رونالدينو في الكرنتينا: الإعلام ضحية من جديد

رونالدينو في الكرنتينا: الإعلام ضحية من جديد

 

لم تنته الزيارة التي قام بها النجم البرازيلي رونالدينو، الى مقرّ فوج إطفاء بيروت في منطقة «الكرنتينا» على خير، أمس، إذ تخللها اعتداء أقل ما يمكن وصفه بـ«الوحشي» قام به بعض عناصر الإطفاء، بعيد عملية التدافع والفوضى التي حصلت هناك، فنال عدد من الصحافيين والمصورين، نصيبهم من الضرب وتحطيم الكاميرات. هذا ما حصل مع كل من المصورين: صلاح فتوح (lbci)، وحسام شبارو (النهار)، ومصطفى جمال الدين (نداء الوطن)، وفضل عيتاني (مدن)، وبلال حسين (AP) وبلال جاويش (وكالة شينخوا الصينية)، ومحمد قليط (ربتلي الروسية). أمر دفع بنقابة «محرري الصحافة اللبنانية» الى اصدار بيان دانت فيه بشدة الاعتداء الذي تعرض له الصحافيون على يد عناصر من فوج إطفاء بيروت، أثناء تغطية زيارة اللاعب البرازيلي إلى مرفأ بيروت «تخليداً لذكرى الرابع من آب، وتحية لشهداء التفجير المأساوي المفجع». واستنكر البيان الحادث وتوجه الى السلطات المعنية، محذراً من مغبة «استسهال الصحافيين والاعلاميين واستفرادهم والاعتداء عليهم»، خاصة مع «تأديتهم واجبهم المهني وتغطيتهم التحركات على الأرض». وأضاف البيان: «لا نرضى إلا بأن يلقى الإعلاميون المعاملة التي يستحقون، ولن نسكت عن المعتدين وسنلاحقهم ونكشف عن هوياتهم». وختم البيان بالقول: «الإعلاميون والصحافيون ليسوا لقمة سائغة لمن اعتاد استيطاء حائط العاملين في المهنة». في السياق عينه، أعلنت «دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت»، ممثلة بمحافظ بيروت القاضي مروان عبود، عن طلبها من قائد فوج اطفاء بيروت العقيد الركن نبيل خنكرلي بفتح تحقيق في الموضوع و«اتخاذ التدابير المسلكية الفورية بحق كل من يثبت تورطه في هذا الإشكال»، بعد إطلاعها على مقاطع الفيديو التي تظهر تعرض المصورين الصحافيين الى الإعتداء.

شاهد أيضاً

قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية

  إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …