أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن السعودية قبلته السياسية والدينية كمسلم، مشدداً على أن «لا باب مقفل».ومن الصرح البطريركي الذي زاره ميقاتي على رأس وفدٍ، ضمّ وزير الإعلام جورج قرداحي، السياحة وليد نصار، الاتصالات وليد قرم، الدفاع موريس سليم، ومدير البروتوكول في رئاسة الحكومة لحود لحود، لفت ميقاتي إلى أن وزير الطاقة وليد فياض، اتخذ إجراءات سريعة لملاحقة كل مخالف في موضوع المحطات.
ورداً على سؤال عن رسالة التهديد التي تلقّاها المحقّق العدليّ في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، قال ميقاتي: «وزير العدل هنري خوري استفسر عن الموضوع، والتحقيقات مستمرة، ونتخذ إجراءات لتعزيز الأمن والحراسة على المحقق العدليّ. كما تمنّيت أن نميّز بين الشعبوية والقانون والدستور».
ولفت ميقاتي إلى أنه «في موضوع المحطّات، اتخذ وزير الطاقة إجراءات سريعة لملاحقة كل مخالف».
من جهته، رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن «لبنان بحاجة إلى عمل بطولي لإنقاذ الوضع، خصوصاً وأن الحكومة تضمّ خيرة من الوزراء».