عُقد لقاء في دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الديمقراطي اللبناني، حضره عضو المجلس السياسي ومدير الداخلية لواء جابر وعضو المجلس السياسي د.نزار زاكي، وأعضاء هيئة الدائرة ورؤساء وحدات وحزبيين وجرى بحث في أوضاع الدائرة والشؤون المحلية.
وتطرق جابر إلى آخر التطورات الأمنية التي حصلت في منطقة الطيونة، معتبراً أن “ما جرى أمر يُهدد السلم الأهلي ويجر البلد نحو فتنة داخلية، مؤكداً أننا حريصون على أمن البلد ويجب التنبه لأن لبنان يمر بفترة دقيقة وصعبة سواء من الناحية الأمنية أو الإقتصادية أو الإجتماعية، وما قام به حزب الله جراء الأحداث التي وقعت دليل على الحكمة والتروي لديه، وعلى ابتعاده عن الفخ الذي نُصب له في الطيونة”.
واضاف جابر: “موقفنا واضح من ملف التحقيقات في جريمة إنفجار مرفا بيروت، ونحن نريد الحقيقة كاملة ومحاسبة المرتكبين، ولكن نرفض تسييس الملف أو إتهام فريق معين لأسباب سياسية، لذلك مطلبنا بأن يتحرك القضاء وفق القواعد والاصول ومحاسبة كل مرتكب”.
واعتبر أنّ “من واجبنا الوقوف إلى جانب أهلنا في كل المناطق، ولراشيا معزةٌ كبيرة لدى رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان وسنبقى إلى جانب أهلها خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان”.
بدوره، أكد زاكي أن “مواقف رئيس الحزب أثبتت صوابيتها، حيث كان أول من طالب بعقد مؤتمر تأسيسي وأضاء على المشكلة الحقيقية الموجودة في لبنان والتي تتمثل بالنظام الفاسد الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، أما بالنسبة للمواقف الإستراتيجية نشهد صحة الخيارات التي إتخذها رئيس الحزب بالوقوف إلى جانب سوريا والدفاع عن الحق والثبات على جانب المقاومة التي دافعت عن الأرض وقدمت التضحيات”.
وتابع، “راشيا كباقي المناطق اللبنانية، تاثرت بالأزمة التي حلت على لبنان، وواجبنا ان نعمل يداً بيد لإيجاد الحلول الممكنة والتخفيف عن أعباء اهلنا خصوصاً أننا على أبواب فصل الشتاء، ونحن كحزب لدينا كامل الإستعداد لتقديم المساعدة قدر المستطاع”.