رأت مصادر سياسية مواكبة للإتصالات الجارية مع الرئيس سعد الحريري أنه “لن يحسم خياراته الإنتخابية ما لم يتأكد من أن الإنتخابات النيابية ستجري قبل انتهاء ولاية البرلمان الحالي في 21 أيار المقبل، بصدور مرسوم تُدعى فيه الهيئات الناخبة للإشتراك فيها.”
وكشفت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “الحريري يدرس خياراته الإنتخابية تمهيدًا لاتخاذ قراره النهائي.”
الإعلان
ولفتت المصادر إلى أنه “لا حديث عن خيارات الحريري إلا بعد عودته إلى بيروت، عقب أن يتأكد من أنه لا مجال لتأجيل الإنتخابات،” وقالت إن “التمديد للبرلمان الحالي سيواجه برفض قاطع لا يخضع للمساومة من قبل الحريري، وسيُرد عليه بمبادرة نواب كتلته إلى الإستقالة فورًا من البرلمان.”
وأكدت أن “تقييم الحريري للمرحلة السياسية الراهنة لا يدعو للتفاؤل لأن الشغل الشاغل لمعظم القوى السياسية يبقى في إقحام البلد في لعبة تصفية الحسابات، وينم عن جنوحها في تعاطيها مع الآخرين نحو الكيدية والنكايات.”