رصد نيوز
برعاية رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان ممثّلاً برئيس دائرة الشويفات خلدة في الحزب رشاد أبو فرج وحضور ممثل سعادة رئيس بلدية مدينة الشويفات الأستاذ زياد حيدر، الأستاذ حسّان أبو فرج، وعدد من القادة الأمنيين وممثلي ووجهاء العشائر العربية والمختار يونس الضاهر ،
أقام اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان URDA اليوم 23 تشرين الثاني 2021 حفلاً لمناسبة ذكرى الاستقلال الـــ 78، مقابل مكاتبه الرئيسية في خلدة ليتم في نهاية الحفل افتتاح حديقة الاستقلال وإزاحة الستار عن مجسم الأرزة الوطنية.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة من وحي المناسبة لمدير عام URDA الأستاذ حسام الغالي أكد فيها أن أوردا تحتفل اليوم بالاستقلال بطريقة مميزة من خلال غرس الأشجار ومشاركتها على الدوام بصون استقلال لبنان عبر أعمالها الإنسانية من دعم الأمن الغذائي والاجتماعي ومساهمة قطاعاتها المتخصصة على رفعة المجتمع وبلسمة الجراح.
وتوجّه الغالي بكلمة شكر وتقدير لرجالات الاستقلال وخص بالذكر البطل الأرسلاني مجيد أرسلان، مشيداً بدور بلدية الشويفات بوابة وحارسة العاصمة بيروت وضرورة التعاون الدوري معها دعماً للمجتمع اللبناني عامةً ومنطقة الشويفات خاصةً.
بدوره، ألقى ممثل رئيس بلدية الشويفات الأستاذ حسان أبو فرج كلمة أضاء فيها على يوم الاستقلال التاريخي، حيث أشرقت شمس الحرية وطُرد فيه المحتلّ، موجّها تحية لبطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان. كما وجّه أبو فرج شكره للقيّمين على الحفل مؤكداً على متابعة التعاون التنموي بين البلدية وأوردا بما يخدم مصلحة منطقة الشويفات ومواطنيها الكرام.
وفي كلمة خاصة بممثل أرسلان راعي الحفل، قال أبو فرج:
“تمثل ذكرى عيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ لبنان الحديث؛ إذ جسدت انتصارا للشعب في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب.
فأمير الإستقلال مجيد أرسلان، رجل صنع تاريخ لبنان المشرف بالأحرف العريضة وببصمة ذهبية كللت الأرزة لتعتلي جبينه.
وكان مدرسة للرجال الذين يحتاجهم كل وطن.
رجال يحبون لبنان ويسعون لبقاءه ورِفعته ومنعته، وطناً سيداً حراً عربياً مستقلاً.رجالاً مستعدون للتضحية دفاعاً عن الوطن والسلم الأهلي والعيش الواحد، دفاعاً عن لبنان التنوع والتعدد وقبول الآخر، دفاعاً عن العروبة ومقارعة المحتل.فصيحات التكبير انطلقت من المالكية وتناغمت معها اجراس كنائس الناصرة، تحية إجلالاً وإكباراً الى قامة وتضحيات مجيد ارسلان.
ومن هنا من خلدة من عرين العز والكرامة وعلى ما أسسه أسلافنا، نمضي بقيادة عطوفة الأمير طلال ارسلان، مُستشرفين مُستقبلاً زاهراً لبلدنا.
فنحن لا نتغنى بأمجاد الماضي فقط، بل نجعلها وقوداً وزاداً لتحقيق المزيد من الاستقرار والتطور على العديد من المستويات.
واسمحوا لي بعد أن شرفني وكلفني عطوفة الأمير طلال ارسلان لتمثيله بأن اتشكر القيّمين على لفتتهم في هذه المناسبة الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يبسط خيره ونعمه على لبنان وشعبه.
عشتم وعاش لبنان.”
ختاماً، قام الحضور وعلى رأسهم ممثل راعي الحفل بقص شريط الافتتاح وأزيح الستار عن الأرزة الوطنية التي تمثل الصمود والديمومة والثبات.
