اعلن وزير الاعلام في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة استقالته من منصبه وقال :” قرّرتُ أن أتخلّى عن منصبي الوزاري لأنّ لبنان أهمّ منّي ولا أقبل أن أُستخدم كسببٍ لأذية اللبنانيين في دول الخليج فمصلحة بلدي وأحبائي فوق مصلتحي الشخصية”.
وتابع قرداحي: “قصتي أصبحت معروفة ولا أعتقد أن هناك حاجة لتكرار تفاصيلها والأراء التي قلتها في المقابلة الشهيرة لا تلزم موقف الحكومة اللبنانية وحملات التطاول علي وعلى عائلتي أزعجتني”.
وأضاف: “وجدت من المنطق والواجب الوطني أن ارفض الاستقالة كي أقول إن لبنان لا يستحق هذه المعاملة ولكن في لبنان شعب له عزة نفسه. من تحاملوا علي هم الذين حملوا شعار الحرية والسيادة والاستقال”.
وقال: “أبلغت من الرئيس ميقاتي أن الرئيس الفرنسي ماكرون ذاهب إلى السعودية وفهمت منه أن فرنسا ترغب في استقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية. وحرصا مني على استغلال هذه الفرصة الواعدة مع الرئيس ماركون دعوتكم لأقول أن لبنان أهم من جورج قرداحي ومصلحة اللبنانيين أهم من مركزي.”
وتابع قرداحي: “: لا أقبل بأن استخدم سببأ لأذية لبنان واللبنانيين في السعودية ودول الخليج الاخرى فمصلحة بلدي واهلي هي فوق مصلحتي الشخصية لذلك قررت التخلي عن موقعي الوزاري”، مضيفاً: ” أتمنى للحكومة النجاح وافضل العلاقات بين لبنان ومحيطه العربي وخاصة الخليج”.
وفي سياق متصل قال قرداحي: ” أوجه تحية كبيرة الى الوزير الفارس سليمان فرنجية على ثقته بي وشهامته وليعذرني إن أحرجته فلن يصح إلا الصحيح واتوجه بتحية حارة للحلفاء الذين وقفوا الى جانبي بكل ثقة ووطنية”.
وعن حرب اليمن قال قرداحي انها “لن تستمرّ إلى الأبد وسيأتي يوم ويجلس فيها المتحاربون على الطاولة ويتصافحون ويوقعون سلام الشجعان وعندئذ أرجو يومها أن يتذكّروا أن رجلاً قام من لبنان وطالب بوقف الحرب في اليمن محبّةً باليمن وبالسعودية وبالامارات والخليج ولبنان وجميع العرب”.
وتابع قرداحي: “قصتي أصبحت معروفة ولا أعتقد أن هناك حاجة لتكرار تفاصيلها والأراء التي قلتها في المقابلة الشهيرة لا تلزم موقف الحكومة اللبنانية وحملات التطاول علي وعلى عائلتي أزعجتني”.
وأضاف: “وجدت من المنطق والواجب الوطني أن ارفض الاستقالة كي أقول إن لبنان لا يستحق هذه المعاملة ولكن في لبنان شعب له عزة نفسه. من تحاملوا علي هم الذين حملوا شعار الحرية والسيادة والاستقال”.
وقال: “أبلغت من الرئيس ميقاتي أن الرئيس الفرنسي ماكرون ذاهب إلى السعودية وفهمت منه أن فرنسا ترغب في استقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية. وحرصا مني على استغلال هذه الفرصة الواعدة مع الرئيس ماركون دعوتكم لأقول أن لبنان أهم من جورج قرداحي ومصلحة اللبنانيين أهم من مركزي.”
وتابع قرداحي: “: لا أقبل بأن استخدم سببأ لأذية لبنان واللبنانيين في السعودية ودول الخليج الاخرى فمصلحة بلدي واهلي هي فوق مصلحتي الشخصية لذلك قررت التخلي عن موقعي الوزاري”، مضيفاً: ” أتمنى للحكومة النجاح وافضل العلاقات بين لبنان ومحيطه العربي وخاصة الخليج”.
وفي سياق متصل قال قرداحي: ” أوجه تحية كبيرة الى الوزير الفارس سليمان فرنجية على ثقته بي وشهامته وليعذرني إن أحرجته فلن يصح إلا الصحيح واتوجه بتحية حارة للحلفاء الذين وقفوا الى جانبي بكل ثقة ووطنية”.
وعن حرب اليمن قال قرداحي انها “لن تستمرّ إلى الأبد وسيأتي يوم ويجلس فيها المتحاربون على الطاولة ويتصافحون ويوقعون سلام الشجعان وعندئذ أرجو يومها أن يتذكّروا أن رجلاً قام من لبنان وطالب بوقف الحرب في اليمن محبّةً باليمن وبالسعودية وبالامارات والخليج ولبنان وجميع العرب”.