أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه بذل وما زال، أقصى المحاولات لدفع الفرقاء إلى مُعاودة إجتماعات الحكومة، بإعتبار هذا الأمر هو الركن الأوّل للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد، بعدما حذّر مراراً وتكراراً من أن المُماطلة والتأخير سوف يؤدّيان إلى شلّ الدولة وتعطيل مؤسّساتها.
واعتبر الراعي خلال استقباله عميد المجلس الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أن ما وصلنا إليه اليوم هو مأساوي ومُعيب ومُهين بحق الوطن والمواطنين.