أكدت مصادر حزب القوات اللبنانية أن “زيارة الوزير السابق ملحم رياشي للرئيس فؤاد السنيورة اتت بطلب من الاخير، للاتفاق على تخفيف التوتر الذي اندلع إثر انسحاب الحريري ووقف حملات التخوين”.
ولفتت في حديث لصحيفة “الاخبار” الى ان رياشي “أكد للسنيورة أن لا نية أبداً لدى القوات لوراثة أحد”.
لكن رواية المقربين من السنيورة مختلفة، إذ تؤكد أن “جعجع هو من أرسل رياشي موفداً إلى السنيورة للتنسيق في ملف الانتخابات، وأن رئيس الحكومة السابق حمّل الموفد القواتي رسالة واضحة مفادها: “ما يفكّر سمير إنو بيقدر يتزعّم السنّة… وبدو يروق شوي”!”
وقد أكدت المعلومات للصحيفة أن تواصلاً أميركياً جرى مع رئيس الحكومة السابق أخيراً للبحث في أمر الطائفة، وأن الأميركيين مهتمون بـ”ضبضبة البيت السنّي وترتيبه”، لئلا يستفيد حزب الله من تشرذمه.
وقال أحد ممن تربطهم علاقة وثيقة مع واشنطن “بعد خطاب الحريري، سارع الأميركيون الى فتح خطوط تواصل مع فعاليات سنّية، لكن تركيزهم انصبّ على الرئيس السنيورة الذي استفهموا منه إمكانية أن يكون هو خيمة السنّة بعد الحريري، بمعنى جمع الشخصيات والمجموعات والقوى التي تريد الاستمرار في العمل السياسي وخوض الانتخابات”.
وشبّه المصدر الأمر “بمحاولة تطويب السنيورة بطريركاً للسنّة”.
المصدر: الأخبار