كتب رضوان الذيب في” الديار”: حل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان ضيفا على مائدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، في حضور مرشح الرئيس نبيه بري عن دائرة حاصبيا مروان خير الدين. وكان بري فاتح خير الدين بقراره في ترشيحه عن المقعد الدرزي في حاصبيا منذ فترة، وتسليمه في “كتلة التنمية والتحرير” الملفين الاقتصادي والمالي وتقديم الدراسات واقتراحات الورش في هذا المجال، كون خير الدين عضوا في الكتلة ويلتزم قراراتها والتصويت الى جانبها، وابلغ خير الدين جنبلاط وارسلان قرار بري ونال بركتهم بالإجماع والتزكية. علما ان خير الدين هو ابن شقيقة النائب الحالي انور الخليل وشقيق عقيلة ارسلان وعضو مجلس الرئاسة في الحزب الديموقراطي، ويرتبط بصداقة قوية مع جنبلاط ووهاب، واعطى جنبلاط توجيهاته لـ “الاشتراكيين” في حاصبيا بالاقتراع لخير الدين.
وفي المعلومات، ان جنبلاط حاول خلال الاجتماع مقايضة مقعد حاصبيا بالمقعد الدرزي في بيروت الثانية ولم يتم التوافق على هذا الامر، لان تسمية خير الدين في حاصبيا جاءت بقرار من بري شخصيا، فتم التوافق على خوض معركة هادئة، لكن رئيس التقدمي، وحسب المعلومات، وضع «فيتو» على ترشيح ارسلان للوزير السابق صالح الغريب في الدائرة الثانية في بيروت متمنيا طرح اسم آخر.
وتم التوافق ايضا، على خوض معارك هادئة في البقاع الغربي بين مرشح جنبلاط وائل ابو فاعور ومرشح ٨ آذار طارق الداوود، وفي بعبدا لم يحسم اسم المرشح الدرزي، وان كان الاتجاه لعدم التسمية واعطاء الصوت التفضيلي للحلفاء نتيجة قوة مرشح جنبلاط. وفي المعلومات، ان الاجتماع سادته الاجواء الودية و”القفشات”، واخذ ملف المصالحات في قبرشمون والشويفات حيزا هاما مع وضع اللمسات الاخيرة للمصالحة، كما تم عرض شامل لتاريخ الدروز مرورا بأوكرانيا وفيينا ودروز جبل العرب.