رصد نيوز
أكدت اوساط سنية واسعة الإطلاع، ان الحراك البيروتي نشط في الايام الماضية، وعقدت لقاءات عدة بين ممثلي الرؤساء السابقين للحكومة وممثلي للعائلات البيروتية بعيداً من الاضواء، كما شارك رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في جانب من هذه اللقاءات (بعيداً من الاضواء ايضاً)، كما اعلن عن بعضها من باب التحفيز للناخب السني البيروتي، والقول ان الساحة السنية «لها اب وام» وليست متروكة!وكشفت الاوساط نفسها، ان الضوء السعودي للسنيورة اصفرَ وليس اخضرَ، وهو مشروط بمدى قدرته على لمّ الشارع السني بغض النظر عن الحالة الاعتراضية لجمهور وقيادات «المستقبل»، وكذلك اثبات مدى قدرته على احتواء عشرات القيادات والنواب الحاليين في «التيار» الغاضبين من قرار الحريري العزوف والرحيل بلا ثمن، وتبني خطاب متشدد جداً تجاه ايران وحزب الله وسلاحه، وصولاً الى اعلان «الحرب المفتوحة» على العهد ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل!وأشارت الاوساط الى ان السنيورة اتصل ايضاً بقوى سنية معروفة بفتور علاقتها مع سعد الحريري بعد التسوية الرئاسية مع الرئيس مشال عون، وهي من الراع الاول والداعم لمسيرة الرئيس رفيق الحريري، ومنها نائبين سابقين من عائلات بيروتية معروفة، وقد تكون نتيجة هذه الاتصالات تبني السنيورة ترشيح نجل احدهما واخ للآخر.
علي ضاحي – الديار
