هنأ “مكتب المعلمين في الحزب الديمقراطي اللبناني” المعلمين في عيدهم، مشدداً على “أهمية دعمهم ومساندتهم ليتمكنوا من الحصول على أبسط حقوقهم خصوصاً بعد التدهور الإقتصادي الذي وصلنا إليه اليوم في لبنان، متمنياً أن “نشهد حالة من الإلتفاف الوطني حولهم ونرتقي بدولة تكرم معلميها كسائر الدول المتحضرة وتصونهم”.
وإعتبر المكتب في بيان أن “من حق المعلمين في لبنان إنصافهم وتحسين أوضاعهم الإجتماعية والإقتصادية وتحقيق المطالب التي يكافحون من أجلها، ونحن نعاهد جميع المعلمين أن نقف دوماً إلى جانبهم ونطالب بحقوقهم التي يتجاهلها بعض المسؤولين ويتم إستغلالها سياسياً، وعليه نطالب بضرورة وضع ملف المعلمين المتعاقدين وحقوق كل أساتذة لبنان في الأولوية وإبعادها عن التجاذبات السياسية لما فيه خير للأجيال القادمة ومستقبل لبنان الذي يتميز بمعلميه أصحاب الكفاءة العالية، ولأننا نؤمن بأن رسالة كل معلم هي رسالة مقدسة”.