الرئيسية / أخبار محلية / بري “ممتعض” من قانون الانتخاب… “غداً يوم آخر”!

بري “ممتعض” من قانون الانتخاب… “غداً يوم آخر”!

 

أكد الرئيس نبيه بري، اليوم الثلاثاء، أن “أمانة لبنان هي عروبته ووحدته وجيشه وشعبه ومقاومته وهويته وثوابته وسلمه الأهلي وجيشه وعدم التفريط بثرواته في البر والبحر”.

وقال بري في كلمة له تتطرق فيها الى نتائج الانتخابات النيابية: “الجميع مدعوّ للاحتكام إلى خيارات الناس الذين قالوا كلمتهم في الجنوب والبقاع خصوصاً”.

 

وأضاف بري، “شكراً للثقة الغالية والمقدسة التي أودعتمونا إياها لحفظ الوطن والأرض والانسان”.

وتابع، “شكراً لانجازكم هذا الاستحقاق وهذا النصر المدوي بقلب واحد ويد واحدة”

وأردف، “ثقوا أن ما أنجزتموه سيعيد لبنان أكثر تألقاً ومنعة ووحدة وقوة”.

 

وشكر بري قائلاً، “الشكر موصول بالقوى الأمنية بدءاً بوزير الداخلية والجيش وقوى أمن داخلي وأمن دولة وأمن عام والأجهزة الادارية التابعة لوزارة الداخلية وللقضاء في لجان القيد المركزية والفرعية، لرؤساء الأقلام وكل من أشرف على حسن سير العملية الانتخابية، وأيضاً الشكر لكل اللوائح المنافسة التي لم يحالفها الحظ”.

واستكمل، “بكل فخر واعتزاز هذه حقيقتنا، تعرفون الحقيقة تحرركم، وغداً يوماً اخر”.

 

وزاد قائلاً، “الجميع مدعوون للاحتكام الى خيارات الناس، الذين قالوا كلمتهم أقله في الجنوب والبقاع الغربي والبقاع كله، حيث حول أهله هذا الاستحقاق الى استفتاء على الثوابت الوطنية أمام هيئات رقابة محلية واقليمية وأوروبية وأممية وسفراء فوق العادة حتى كدنا نعتقد ومعنا الغالبية العظمى من اللبنانيين أن في هذه الانتخابات سينتخبون الاعضاء لكل برلمانات العالم”.

 

وأشار بري الى أن “لبنان أعرق ديمقراطية في التاريخ، بيروت أول مدرسة للحقوق في العالم ولكن للأسف البعض في الداخل يستهويه فكرة العيش في عقدة ويدعي وصفاً بمفاهيم الاستقلال والسيادة وهو في أدائه وسلوكه وخطابه السياسي غارق حتى النخاع في براثن العبودية والتبعية لمصالح الخارج على مصالح لبنان واللبنانيين وكل ما يتصل بأمنهم المعيشي والاقتصادي ومستقبلهم”.

 

ودعا بري بالقول: “فلتكن نتائج الانتخابات محطة تلقي فيها كافة القوى التي تنافست في هذا الاستحقاق الخطاب الانتخابي المتوتر ولتهدأ كل الرؤوس الحامية وليقتنع الجميع أننا كلبنانيين أبناء وطن واحد قدرنا أن نعيش سوياً، جرحنا واحد”.

وقال، “الأزمات التي تعصف بنا عابرة للطوائف، ما من أحد وما من طائفة تريد أن تلغي طائفة أخرى، لبنان مقدمة الدستور فيه واضحة، وطن نهائي لكل أبنائه، ولتكن نتائج يوم الخامس عشر من أيار، يوماً لبنانياً اخراً يؤكد فيه الجميع عن صدق نواياه وانفتاحهم واستعدادهم لحوار عناوينه نبذ خطاب الكراهية وتصنيف المواطنين”.

 

واستطرد قائلاً، “ثانياً دعوة مفتوحة لكل القوى السياسية والكتل البرلمانية للبدء فوراً وبعد الانتهاء من الملحس الجديد لمطبخه التشريعي رئيساً وهيئة مكتب ولجان لحوار جدي بالشراكة مع كافة قوى المجتمع المدني المخلصة والجادة لدفن هذا القانون المسيء للشراكة والذي يمثل وصفة سحرية لتكريس المحاصصة وتعميق المذهبية وتكريس الطائفية”.

وتابع بري، “ان الاوان لقانون خارج القيد الطائفي وخفض سن الاقتراع الى 18 والكوتا النسائية وانشاء مجلس شيوخ تتمثل فيه الطوائف بعدالة”.

 

وزاد، “وثالثاً اقرار خطة للتعافية المالي الاقتصادي يكرس حقوق المودعين كاملة، رابعاً اقرار قانون استقلالية القضاء، خامساً الحوار الجدي بدون تلكؤ للتأسيس من أجل الانتقال بلبنان الى الدولة المدنية المؤمنة بأن الطائفية نقمة”.

 

وأضاف، “سادساً اقرار اللامركزية الادارية الموسعة بالصيغة التي وردت في الطائف والدستور، سابعاً اقرار كل القوانين التي من شأنها وضع حد للفساد والهدر ومحاسبة مرتكبيها بأي موقع كانوا لا بل تنفيذ القوانين التي صدرت بهذا الصدد، ثامناً انجاز كافة الاستحقاقات الدستورية في موعدها وقطع الطريق على أي محاولة لاغراق البلد او اي سلطة في الفراغ”.

 

وأكد بري “باسم الثنائي ان حدود لبنان وثرواته في البر والبححر هي استحقاق سيادي لا نقبل بالتفريط بأي ذرة من هذا الحق وهو حق غير قابل للتنازل أو المقايضة او المساومة أو التفريط به تحت أي زرف من الظروف فلبنان يملك مل القوة لحماية هذه الحقوق”.

 

وختم بالقول، “ألف تحية للاخوات والامهات ولكل القامات الشامخة لكل جميعاً تحية اعتزاز وتقدير لجهودكم الجبارة، وتعاديتم فوق كل التجريح والتجني فكنتم عند حسن الظن”

شاهد أيضاً

حجازي يُفنّد موقف ”المفاوض اللبناني“

صرح الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي، مساء اليوم الجمعة، في حديث لقناة …