أكد الحزب الديمقراطي اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن “يوم 25 أيار 2000 سيبقى محفوراً في تاريخ لبنان، هذا اليوم الذي إندحر فيه العدو الإسرائيلي وتحررت أرضنا من المحتلّ، وبعد 22 عاماً تستمر هذه الشعلة التي لم نسمح ولن نسمح لأحد بإطفائها”.
ولفت الحزب في بيان، إلى أن “الحفاظ على أرضنا والدفاع عن كل شبرٍ من لبنان هو حقٌ مقدس، ومفهوم المقاومة متجذر فينا وبتاريخنا ونستذكر دوماً تضحيات الأمير مجيد أرسلان المقاوم العربي واللبناني الأول بوجه العدو الصهيوني، ونستمر بهذا النهج اليوم بفكرنا وثباتنا ودفاعنا بكل الطرق عن وطننا لبنان”.
وختم البيان مباركاً للشعب اللبناني بهذه المناسبة الوطنية، وداعياً للحفاظ على الوحدة والتماسك شعباً واحداً إلى جانب جيشنا المقدام ومقاومتنا الباسلة.